نتفقدك كل درجين و نرجع للكونفارساسيون الاخرة نقراها بالكلمة و السطر .. بالنقطة و الفاصل و نلوج في غلطاتي الي ما غلطتهمش ... ما فماكش ... ما فما شي ... كان الوحش كي الوحش .. كي ام اربعة و اربعين و بو شكارة و الجن الارقط و بو تليس و الوعواشة والنعوشة و الحاجات الي تبرك على بنادم الكل ... بركت محبتك عليا ..

تفرجت في تصاورك يجي خمسين مرة مالصباح لتو ..  شربت ستة  قهاوي و تكيفت باكو و شطر سواقر البرّا ... غزرت للتليفون قد شعر راسي  ... يظلام نضويه .. يطفى نشرجيه .. عيني ما غفلتش لحظة عليه  ... وباقي ما فما شي .. حكيت عليك يمكن ساعتين ... و كتبت اوراق قطعتهم في الحين .. مافماش كيف للكتيبة .. شايحة ...قاعي فارغ .. .قلبي طايب ... فمي ساكت .. عينيا محوقين ...  المستنية لا يجازيها خير ...

علاش ما تدزش الباب و تدخل ؟ و لا تكلمني تقلي اهبط هاني اللوطا نستنى فيك ... و لا تبعثلي اي كلمتين حنان نرخّ بيهم كي العادة ... متغشش ؟ متغشش اه ؟ اتفلق ... وانا نبكي و نتشلحط و ونمرض و نغفّص و ناكل بعضي و نطيح اخرتي نقوم وانا ناسيتك ... برا زمر ... قاعدة ليك انا محسوب ... كي استحقيتك ما لقيتكش .. و زيد حلفت .. مش بش نقوم نحنث في يميني ... انا اياماتي ما صمتهمش بش نصوم كفارة يمينك ... مش بش نرخ .. شادة صحيح في كلامي .. يا بالحرام كان تولي ذهب ... و كان يعملولك صنبة بجنب صنبة الزعيم اي لاني راختها و لاني مكلمتك و لاني طالبتك و لاني جابدة حديث معاك ..  ولاني ملحلحة بسماك  ... وتجيب الورد ... و تكبّ عليا .. و تحس بالذنب و يشفعلك الرب ... و باقي مش مسامحتك .. و لا لا عاد استنى بالورد ؟ يمكن نسامح .. و تكبّ عليا ؟ تكب عليا ؟ يمكن زادا ... و لا تطلبني هكا بهاك الريق متاعك .. صوتك بالنوم ..تبدا تكرفط و جايب ما عندك ... و تبدا توشحل و توصّف و تحكي عليا ؟ وتبوسلي كفوف يديا ؟. حييييييييت اش مازال فيه من غُش عاد وقتها ماو مشيت في الساقين انا ... و لا لا ! انا قلت لا معناها لا ..وبش نشد صحيح .. وبش نربيك مرة هاذي ... بش ماعادش نضرب عليك ما نلقاك .. بش تفهمني كي ما نتكلمش وما تعملش روحك ما في بالكش ... لوكان جيت قدامي راني ضربتك .. قداش عنا نتعاركو جمعة ؟. جمعة يا مدكّ ماجاش لبالك تخطف سويعيتين نفضو فيهم مشاكلنا و نرجعلك و نقلك اناهي روبة تحب للمرة الجاية ؟ و تقلي ايجاني بلاش و نعطيك كف متع ماقل حياك ... جمعة راهي ياخي شبيك فسدت و عدمت ... و وليت كي الفليّو كل يوم تزيد عقيدة .. زعمة زعمة ما لقيتش الفضا .. و ما عطاتكش الدنيا ساعتين فارغين .. قداش من مرة نقلك راهي الدنيا ما تعطيش كان بالفكان ... شبيك ما تفهمش انت ؟ قداش نقعد نكعرر انا ؟ تعبتني فديت منك و من الحديث معاك ... بلا نتيجة ... والله حلال فيك الضرب و الفلقة . . اي اما منا لوين نراك و نضربك انا قلقت .. علاش ما تجيش تو من غير مقدمات و تقلي نحب نهزك تشري زوز كتب و روبة ... و نعديك تشرب قهوة مزروبة ... و نقلك لا لا ما نحبش و تقلي مش على كيفك ... اغسل شعرك غادي شيّحو هوني ...

لهوني ؟ صباح كامل نثبت في الكراهب تكونش في وسط وحدة منهم وكل ما ينوقز التليفون نقول بالك هو ... و كل نوتيفيكاسيون جديدة نقول فيها اسمو ...  نرجع للتصاور نبربش و نفرت ... و نزومي و نكبٍّر و نصغّر .. و نحصر الديتايات قد ما نجّم ... ثبتت في شعراتك الشايبين تو كي نتصالحو نقلك فيهم ... و عينيك في التصويرة الاخرة محوقين كان نقعدو تو نتلهى بيهم ... وعندي ما نحكيلك على هالنهارين الي ما ريتكش فيهم ..  الوقت رزين .. و نصبّر في روحي بحاجات تافهين .. عقارب المنقالة عاملين بالعاني ... و انت عليا عامل مغناني ... و في بالي لحلحت البارح شويا .. و من بعد وجعتك كرامتك و رجوليتك و حسيتو بش يولي تلحيس و انت حاشاك و حاشى فضلك كان نهار تطيّح من خشمك ... خشمك نهارت الي نراك لاما نعطيك عليه بونية ... و شوكتك لاما نكسرهالك ... و هالشي الي عاملو معايا لاما نرزيك فيه ... يطوال الوقت نهز التليفون ... فينو السخطة ... نعمبو الوحش المحنون ... راو توحشني .. راو بلاش قهوة ... تو راهو في طمبك الريينيون ؟ نطلبو و لا نستناه شويا ...  تطلبو الضربة على قبّو والله لا يراه الابال ... و لا نرخ و لا يقلك مشيت عليها توحشتني و قلبها عليا بالدقداقة  ... والله لا نفرحك بيه هاك النهار هاني قاعدة ... ونستنى  نستنى نستنى نستنى ..لين ننسى فاش كنت نستنى .. و نطمع روحي بالكاددووات الصغيرة ... يا قلبي كان تشد روحك ... نشريلك الي نشنتهاه .. نعملك الي تحب عليه الكل .. المهم اقف معايا ... استرجل في حياتك مرة في هالعمر ...

نستنى لين ننسى فاش كنت نستنى .. كرهتني اوراق الجريدة ... فدّت مني الطفلة مفيدة ... كل ما تتعدى نعيطلها نقوللها زعمة يحبني ؟ راو توحشني ؟ تقلي يعطيك كيّة كان نهار كامل يشريق عليك ... اما انت ما تقدّرشي النعمة الي في يديك  يجي بش يسخفني و  قلبي عليه يلين  .. نرمي التليفون من يدي و نتنفض نجي في اخر البيت من غادي ... نحل شعري نسكرو ... نفتّق فرادي البرسيان ... يتوحش القلب البردان ... لغادي كنا ناقفو قبل ما يخليني و يروح ... وغادي فطرنا و غادي شربنا القهاوي .. و غادي تعدات وزغة تفجعت و تربثت و في زندو كبّشت و تلاقات العينين ... يقشعر لحمي ... تتوحش اليدين اليدين ...  نتكيف من السواقر حزمة اخرى .. و تشربني فناجن قهاويا الباردين ... و تاكلني الاوراق البيض الفارغين ... و نتوحشك ... و تتعدى على بدني ريحتك ...و يصورك ربي ليا متعدي من قدامي تتدهكل  ... ونخمم  كان جيت تو معايا .. مش رانا مشينا بحّرنا وتفرجنا في فيلم و خرجنا عليه نبّرنا .. و رانا فركنا الرمانة .. تقلي نحبك نقلك زلّطنا ... تقلي غدوة خير ... تحكي عالدار الي بركونها عالبحر و ريحة الورد والياسمين معبية تراكنها .. و كيفاش بش تطيّبلي فيها مرة و بش نتعاركو خاطر نبطى كي نجيو خارجين ... وبش نجيبو زوز صغار مزيانين خاطرهم يشبهو لامهم و نقلك لبوهم و تقلي امهم ازين ونقلك وبوهم حنين ... تعنقني ونرجعو نحلمو ...

يسكت صوت الحلمة في قلبي ... يطوال الوقت ... تكرهني الحيوط و تفد مني الكتب ... و ينشح الحبار من  ماكينة الكتيبة ... ودوب ما نقنع روحي باللي المحبة مافيهاش هزان خشم ..
نجي بش نكلمك .. نلقاك مرتين طالبني