كوني امرأة منطقية ، واقعية متواضعة ذكية متجددة عبر الازمان و الاوقات

أرضنا أرض الطيب و البهاء

بها أشرف النساء

هن أصل العفة والطهارة  و النقاء

بسماتهن مرسومة على الشفاه

كلامهن طيب صاعد  في الأفاق إلى السماء ، به يسعد الإنسان.

لا يهزهن ريح و لا زلزال و لا نميمة و لا قيل ولا قال

ولا كعب عال و لا تباهي بأفخر اللباس

أيدهن تنتج أجود خبز من الأفران

هن نعمة الديار ومنارة البلاد في كل الأقطار

هن السكن في الشدة والرخاء هن البر و الأمان إذا مرض الوالدان

عاشت المرأة عزيزة الرحمان، حبيبة الإنسان ، المؤنسة للأطفال هذا في شان الديار وللعلم و الثقافة لها ما يقال.

فهي المنارة في كل الأقطار في نشر الثقافة و الأفكار

في علمها حضارة وفي عملها إزدهار  إنها المرأة باختصار نعيم الديار و منارة الأقطار

هي نعيم للوالد والأمهات في  المرض والأزمات .

وكذب من قال الأنثى عار في هذا الزمان وحاول وئدها بالحيلة والخداع

إلا انه فشل في مبتغاة

إنها المرأة أيها السادة عزيزة الرحمان بها الرحمة و البر و الحنان

و دائما هناك استثناء

فعاش من احترم النساء واعتق الإنسان  و ابتعد عن الحسد و الحقد على الأفكار و الأجساد

النساء صانعات للتاريخ بهن تفتح الأرزاق

هن التاريخ الأخضر الوردي على مر العصور و الأزمان

انقياء نقاء مريم العذراء، أقوياء خويلديات التكوين لهن في تجارة باب

يوسفيات الصبر على قهر بعض الرجال

و دائما هناك استثناء

محمديات الخلق بهن تفتح الأرزاق و ليس اللعب بالأوراق أو رقع شطرنج في ملاهي بعض الأصدقاء.

هن الريح والريحان و جنات الأنعام....

عليسيات الأفكار وضعن بصمات في تاريخ عواصم بعض البلدان.

و ليس مجرد طيش وقيل  و قال

أرواحهن تأبى الانكسار و سجن الفكر ببعض الأوهام

إنهن عزيزات الرحمان والمؤنسات الغاليات للأقوياء و الأمناء لا صراصير الظلام

وما القوة إلا قوة الإيمان لا قوة الأسود الجوفاء......صبر وأخلاق و جمال وأعمال......لا نقود للنفوذ و لا وقود لإشعال النيران

إنهن عزيزات الرحمان، هن الغبار للأرض الجدباء

ومنبع الماء للعطشان،  وقودهن المحبة و السلام و الخصب و الاخضرار

هن خد يجيات التكوين، محمديات الأخلاق  لهن ألف سلام

أرواحهم صافية من الأوحال .. انقياء نقاء مريم العذراء

نعم بعض النساء منارة البلدان

بهن يسعد الإنسان ودائما هناك استثناء

البعض من هن أختام للتاريخ

لهن وقع  في مجال الحكمة و الأعمال لا مجرد ريح وحبر على الأوراق

أسماءهن تتناقلها الصحف والمجلات في زوارق الأدباء

ولكن لا يجاورهن المنافق الكذاب

و وما الجوار إلا للأقوياء والأمناء من الرجال.

في حوارهن رفعة وشموخ وبجوارهن يحلو السكن و المعاش

نعم بعض من النساء أختام للتاريخ بهن يسعد بعض من الإنسان وتتحقق الأحلام ولكن شريطة أن يكون من الأقوياء الأمناء

و لا تنطبق عليهن منطق النفاق والخذاع  ولا الحيلة  ولا الدهاء،  لا من النساء ولا من معاشر الرجال

مستقيمات استقامة العذاراء.

النساء هن صحوة الرخاء لا صخرة مرمية في بعض الديار، الجاهلة بعلم الإنسان في المكان والزمان

فبعض من النساء  أفعالهن يعجز عنها الرجال و الجبابرة الكبار وليسات أفاعي نفاق وشقاق  يوم كامل في القيل والقال ولعب بالأجساد و دهس لمعالم الإنسان

هن الرفعة و الشموخ وليسات افراع لسقوط و انحدار للقيم والأخلاق

وليسات حرباء المتلونة  في كل مكان تبحث عن القيل والقال  في أقنان الدجاج

البعض من هن الحمكة بكل الألوان،  قولا وفعلا و ليس من باب الهراء و دائما هناك استثناء

ومن لا يعشق النساء عزيزات الرحمان حبيبات الإنسان المؤنسات الغاليات

لهن شان في القرار و التدبير و ليس رميهن في قاع الجب والبير

ومن لا يعشق حكمة عليسة أسطورة قرطاج لا  رثاء الخنساء و لا جنون قيس بليلاء ولا عنترة بعبلاء

و ما الحب إلا للحكيمات صانعات المجد و لا لعابدات الأوثان .

إنها المرأة المنطقية الجديرة بالاحترام

نقية نقاء العذراء

عليسية الأفكار

خديجية  في الأعمال و التجارة وجمع المال لا  يوسيفية الإخوان ولكن يوسفية الصدق في محبة الإنسان

نورها يضيئ الأكوان وليست نار لإشعال نيران الفتن والخصام

هي رمز السلم والخصب والرخاء

فلا عاش من حقر النساء ولا عاش من استهان بالإنسان

لهن قرار و ليسات خدم او عبيد للاستعباد ولا يستهويهن الخداع

نعم بعض النساء أختام لتاريخ

و ما بين الإنسان والتاريخ لسان يجوب الناس

فيه إخبار و تحقيق في الأقوال والأفعال و تجديد و إبداع  لا الموت في تقاليد العرف و بعض الخرافات

المرأة مرآة الحياة و لها علم بعالم بالأحياء والأسماء والأشياء.

و الحكمة  مبحث الإنسان بدون التفريق بين الأجناس و ليس كما يقال المرأة عورة أو نحس في بعض الأقوال

هي النور وهي منبع الرحمة وجميل الإحساس

تعشقها الأفئدة و لو كانت في عمق الصحراء او بعيدة بعد البحار والمحيطات

فكيف يقال المرأة رجس في بعض المقالات

إنها الحكمة يا ساد ة ، عرشها بلوري ، بلقسي لا يستهويه أي كان و لا يستسلم إلا لرحمان أو بعض رجاله الأقوياء كسليمان انه القوي الأمين و ليس الباحث عن الشهرة و المال ولا كثرة

الأملاك و ما الملك إلا لله.

فلا عاش من حقر النساء ولا عاش من استهان بالإنسان

كوني مرآة منطقية في الأقوال والأفعال لا مادية منافقة لا يستهويها إلا الأكل والشراب........