Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149
سببية التغيير و ماهية الحب
Wejden Chetouen - وجدان شتوان
عندما تحب شخصاً ويكون الحظ بخيلاً باللقاءات بينكما، ثق بي بأن حبك لهذا الشخص سيكون أعمق من حب شخصين يلتقيان كل يوم، حين نلتقي بمن نحب بقلة، فإن جنوننا بهم يزيد، نحافظ على القميص الذي التصقت به رائحة من نحب، حتى اللقاء القادم، ونتذكر كل كلمة ونفَس تنفسنا به ونحن بجانبهم، وأحياناً لشدة فرحتنا قد نحلم بذلك اللقاء في نومنا، أو نتخيّله ونحن بين أصدقائنا، نحس باللمسات على يدينا لعدة أيام، والنظرات لا تفارق مخيّلاتنا، شعور لا يحس به الكثيرون، لكنه يعني الكثير.
اشتقت اليك كثيرا ولا استطيع الوصول اليك لا املك شيئا سوى الكتابة عنك ليقرأ الناس شوقي في حروفي ، و انت لا تعلم
كل إنسان يحتوي على أمنية مشددة التمني..
إلا أنها تظَل أمنية حبيسة على الدوام.. يَفِك أسرها وقت الدعاء وتارة حين يلمح مئذنة مسجد يدعوا الله بأن يُنعم عليه من خلقه ورضاه..
تُرى؟ هل التفسير المنطقي حين يفقد المرء الحُب ويغادره الحبيب المفترض يبدأ تدريجياً بفقدان حاسة الحياة وتبدأ الطاقة السلبية بالتَسَرُب للقلب.. ومن ثم يبدأ مجاله المغناطيسي يخِف و يَخِف لِيَجِف نبع التغذية للروح لِيَجد نفسه أقرب من دائرة اللاوجود بين صدمة القلب وعدم إنصاف العقل بالمنطق..
ترى؟
هل بالحُب يكون الإنسان ويكتمل تكوينه..
هل بالحُب والمحبة يتغذى القلب ومن ثم باقي الحواس تعمل؟
أم يا تُرى مجرد حالة عابرة تجتاح أعلى ما يقف عليه المرء ويستند به على الحياة.. وبدون هذا الحب يسقط بعده، يرتطم، يتَبعثر يُمسي كائن مادي..
لكن كما قيل : كم أنت أنت ولا أنت.. كم أنت وحدك بينهم..
الكلام كثير وفيه ميزة أنه يحتمل كمية صدق وكذب ومجموعة أرآء..
وقد تكون الإجابة نعم على حدٍ ما لدى الكثير..
بينما يمكنك أن ترى الحب في إستقبال المحبة وفي السعادة وفي العنصر الذهبي النادر وهو الرضا.. المشاعر بأسمائها تجدها إخوة..
تماماً هنا لو أمعنت في الحب الروحي ستلاقي فيه المعنى وليس بخدع البصر والاجساد، إنما في التوفيق الإلهي بين طرفين بكامل طبيعتهما خاليين من أنواع الترغيب المزيّف وعدم الاحساس.. والحب والمحبة صدقاً تأتي خالصة يهِبها الله..
وهذا المعنى لا يُرى إطلاقاً إلا بالروح والطمأنينة بل و يسمو على أي معاني تعنى بالحب والمعتقدات والتعلق بشكل مؤقت..
ونحن بطبيعتنا البشرية نكون في الحب كأن أمراً ما فيه اليقين وهو الحق.. لِيتَبيّن العكس تماماً بناءً على مادية عالمنا وشخوصنا.. لذلك كل شيء من اختيارنا مؤقت مُتَبدل..
لربما نعقل.. و لربما نعي المعنى والفكرة الروحية هل هي فعلاً موجودة بين أي طرفين مُتحابان..
انا لست كاملة لدي عيوبي و اخطاءي ، لم و لن اكون كاملة يوماً ، لا يمكنني وعدك بهذا و لكنِي ادرك جيدا انّي كلما تهتُ و قسيتُ سوف اصرخُك لتنقذنني من افكاري، من الظلام ! لعل هذه المواقف هي اللتي ستجعلك تبصر كم احبك ! دُمتَ ليِ سندًا.ح.
وجدان شتوان
Website Design Brisbane
Tags: