Sihem Hedi - سهام هادي
كان و لازال ينتظرها
في كل خطواته كان يحن إليها ويفتقدها
يشتاقها كاشتياق أرض قاحلة للغيث داعية أن يكون صيبا نافعاً و داعيا أن تكون نهاية انتظاره لقاءا شافيا و وصالا مستمرا ما استمرت الحياة
كل مساءٍ يجلس في مقهى كانا قد التقيا فيه منذ سنتان و بضع أشهر، يراقب المارين من الشارع المقابل لطاولته الصغيرة قرب النافذة