عــــــــــــــــــــش الحيـــــــــــــــــــــــــــــــاة بســــــــــــــــــلام

و إبتعد عن المنافق الكذاب

الحب نعمة من الإله لا يباع و لا يشترى في الأسواق.

زرعه الله في لب الفؤاد، به تعي معنى الإيمان وحب بني الإنسان.

يا حبيبة قلبي في البدء والأخير  

يا عمري المشرق بلا مساحيق

يا ماء زمزم الطاهر العليل

كيف يكون اللقاء و الخوف يملأ قلبي من الأعداء

كبرت يا أمي  قبل نعومة أظافري و لبس الحذاء، و تعلمت معنى و فن الحياة .

ادركني الشيب يا أمي  قبل الشباب ...

و حتى النوم هجرني و لم يعد لي بال . طفولة لم تستهويني فيها لعب الأطفال و عرائس البنات ، و مراهقة لم تغر يني فيها  اغراءأت و طيش الشباب و قصص العشق و الغرام .

لا أعلم لماذا ؟ اهو خط ء مني !؟ أم أنا خارجة عن منطق بني الانسان ؟ فهمت العالم يا أمي كبيره و صغيره، سهله و صعبه . و لكني لم أفهم نفسي حائرة، تائهة بين الجدران.  فمن أي طينة أنا يا أمي ؟

الروح كامنة فينا ولما العجلة وقلة الاتزان،  والمعنى موجود و غير مفقود، فلا داعي للبحث طويلا.       فقليلا من الاهتمام وشيء من الاحترام يمكن آن نعي معنى الإنسان. والمتزن لا يستطيع أن تعبث به الأوهام و أن يخرج عن دائرة الإنسان.

يمكن  أن تؤذى من الأخر  غير مبالي بقيمة الإنسان. ويمــكن أن تعبث بك الإشاعات والأقاويل و الاهواء ولكن الرصين قادر على مجابهة الشيطان الرجيم بالرأي الحــــكيم، فيصبح الأخر على فعله حزين و ذا وجه ذليل حائرا كيف يستطيع إحياء  المجد والأس الرصين ، أضاعه بيده في رحلة البحث عن اللعين* 

بعض من العيون همس وجنون

وأخرى فاتنة ساحرة الجمهور

وأخرى حاملة سحب وغيوم

وعيون سرها غير واضح