Ahlem El Mezni - أحلام المازني
دقت الساعة الثامنة، نهضت من السرير وارتدت قميصه الأبيض الملطخ ببقايا قبلاتها الحمراء الفاقعة، تركته نائما كجثة هامدة على سرير لا تعرف عدد ضحاياه ولا عدد الصيحات التي شهدها!!
رأس ثقيلة، خطوات كخطوات طفل رضيع ، بالكاد تستطيع إدراك الحمام !! لقد كانت ليلة طويلة ، سكر وضحك وما ألا إليه ذالك إلا أن بان غسق الفجر ..
ذهبت واستحمت وكأنها تغتسل من ذوب الليلة الفارطة... ارتدت ذلك الجينز الذي يحبه هو(فلقد قال لها أنه يبرز مفاتن جسدها) وسترة سوداء كأيامها بدونه ، وضعت القليل من مساحيق التجميل، حقا هي لا تستحق الكثير،شعرها الأسود وتلك الغرة قد زادانورا لوجهها ..