على غفلة
Raouaa Khouildi - روعة الخويلدي
كُنت مخُبّيتلك برشة محبّة
برشة وحشْ
برشة كلام مخبّل في كُبّة
كان عندي من وسع البال مايهدّ أجبالْ
وماينقّيلكْ الكلامْ
كلمة كلمة مالكُبّة
كنت محضّرتلكْ حفلة
برشة نوّار
و سِرّ عمرُو ماتقالْ
و حتّى من بُوسة الخالْ إلّي على كتفي طايرة مالفرْحة
.. كُنت
فيبالي تقدّر الوقتْ
و مقدّم منڨالتك بساعة .. مطلّقْ الصّبرْ
أما المحبّة هزّت فاليجتها و مشاتْ
بعدْ ماضهرها تقوّس .. بعد ما ستنّاتْ
والوحشْ صبحْ سكاتْ
وسع البالْ عمل جوانحْ و طارْ
وتراكن الكُبّة كلات كلّ حرف وردّتُو
كلّ حرفْ .. كان متكفّن ليك نهارْ
سكّرت الضوّ وبطّلت الحفلة
وهزّيت النّوارات مسحتلهم دمُوعهُم
.. وتلفّتتْ
على غفلة
نلقاكْ معاهَا
روعة الخويلدي
Website Design Brisbane