صدفة ، تلاقينا صدفة ، وسط برشا جوجمة و تعب و خوضة

خلقتلي وقت و خلقتلك وقت و غير يلعن بوه هالوقت

تبسيمة و عينين محلاهم و حضن كبر السما

اما انا منعاشرش و تعرفني ما نطولش

فيا طبيعة ما نوالفش و كي نحب يا ولفي ما نعرف كان نهرب

نهرب و نسكر الثنية

الله غالب ثورية و ساعات تخريبية

و كان ما باتش الثنية

نذوب

نذوب و نتخبى و كان لزم نطلع لسما و نبدلوه هل مكتوب

زهرك و زهري و دنيا كي عكست بيا

صبية ، اما عندي صنايع الرجال

نهرب و نخليك حاير شارد و بين اللحظة و اللحظة تتخيل مليون جواب

و ثنية هزتني و ما رجعت بيا

و نهرب و ما نطولش على فراقك ما نصبرش و نرجع ،

نرجعلك ، كيف ما يرجع الفرططو و الملاح و الفلاح و الي ضاعت فالثنية

نرجع كيف ما يرجع الحارق من حرقتو و الثامل من سكرتو و الرفيق من منفاه

نرجع كيما يرجع الممحون لمحنتو و الملحن لمغناه

..

صدفة ، عشقة صيفية

قسمنا فيها البحر و الموجة و ضو القمر و الشمس الي حلفت ما تفارقنا

خافت عليك و عليا

خافت تكبر الصدفة و جروحها ما تتمحى و بعد الضحكة تجي الشهقة

عشقة صيف طاحت مع اوراق هاك الخريف

صدفة و محلى سماها صدفة

صدفة نحكيها لصغاري و كان خلاني لوقت ، لصغار صغاري

حكاية صارت هاك العام و تعدات كي المنام

اما خسارة ، ما نطولش و ما نركحش و حتى كان حبيتك و عشقتك و تمنيتك ما منعمرش ... ما نصدقش ، ما نصدقش لكلام و الوعود و البوس عل خدود

و ما نجمش نكون معاك و ليك و انا حايرة فيك و في هل حب الي جاني صدفة

صدفة خلاتني حايرة ، طايرة ، هايمة ، هابلة هاملة ، كانتلي كي شجرة تغرست فالسما ، كي مسرب ما وسط الخلا كي فرحة في عينين الي بلاش بو تربا

صدفة عشتها و عشتها ، على صدرك نورت و بكلامك سكرت ، شعلت النار اما شكون الي طفاها ؟

حيرتي و شكك و الكلمة الي في صدري ادكت و هاك الغزرة وقت معا غيرك روحت مرة كي تغصرت

و كي ما صدقتش ، حبيتها تكون صدفة

صدفة تزرعت فيك و تزرعت فيا ، و يا سعد من عدا معاك الصيفية

انت روحي و العزيز عليا

و مامو عينيا

ياالي فالمكنون سكنتك و ما همني كثرت همك ..

انت يالي فيك عشت و عشت فيا

اما خسارتك ، حدك حد هاك الصيفية و خلي يقولو بيا و عليا ، طايشة و لاعبتها بوهالية

صدفة ، بقات صدفة كي نتعدى عليها نبقى حايرة ، فرحانة اما حايرة

كان هربنا مل وقت و الدنيا و راي الجارة فيا و امك و بوك و دين الي جابوك

زعما كانت باش تبقى هالصدفة ، صدفة ؟