الزّين إلّي فيك .. زلّة كاميرا نبيل عيّوش
Sonia Zid - سنيا زيد
( يبقى وجهة نظر شخصيّة )
الزين الي فيك فيلم لنبيل عيوش تصنصر في المغرب و مآلحكايه هذي جلب انتباه العديد مالناس منهم انا
انا الي عندي دوده اسمها الافلام الممنوعه مالعرض نبدى نلوج عليهم بالفتاشه و زيد نبيل عيوش افحمني في العديد من المرات بافلامو نذكر منهم : les chevaux de dieu , whatever lola wants , Ali Zaoua
و تفرّجت في الفيلم ، تلاثه سوايع و خمسطاش دقيقه كانو بالنسبه ليّ خيبة أمل ..فمّا جماعة باش يقولو توّا : إمممم إنت معقّده و ما تفهمش في الأبعاد الإجتماعيه متاع الفيلم بلا بلا بلا بلا ، إنّجم نقلّهم قبل ما نعطي رايي في الفيلم إلّي أنا من محبّي كلّ ماهو إيروتيكي ..
الزّين إلّي فيك أقلٌ ما يقال عنه هو فيلم بورنوغرافي رديئ و كأنّهم صوّروه في بيت أوتيل الليله فيه بدينار و صوروه مبتدئين ما عرفوش باش يبداو و كيفاش يكمّلوه .. فيلم خيوطو مشتّته معقّده كل مرّه حكايه يبداها و يضيع في وسطها ، حلقه فارغه من غير سكّاره ، يحلّك الباب و يدخّلك معاه باش يعرّفك بالدار و لكن يوقّفك في الكلوار و يحلّك باب لدار أخرى .. إنت تبدى تستانس بالشخصيه و تحبّ تفهمها و هو يجبدك من يدّك لشخصيه أخرى ..
فمّا شخصيات تحطّت في الفيلم ما نعرفش علاش كيما التاكسيست رغملّي حبيت تكون فما حكايه واحد يشدّ بيها قلبو و يحسّ الّي بلحق فمّا سيناريو و ترابط في الأحداث و علاقه بين الشّخصيات لكن شي المخرج و الكاتب تفاهمو على المتفرّج باش يخلّيوه في التّسلل ( المخرج هو نفسو الكاتب )
تفرّجت في الفيلم على نهارين و رقدت في وسطو و الفرحه أوْل ما حطّيتو تحولت إلى فدّه و نستنى وقتاش نكمّلوا .. كليشيهات مصبوبه صبّان و ملسّقه بالسّيف في الفيلم : السّعودي الثرّي و المومس الي تحلم باش تعاون عايلتها و لخرى باش تعرف بوها وإلّي تحبّ إلخ إلخ ..من ربع ساعه إلى نصف ساعه محاوله من المخرج لتبرير الخدمه هذي و الباقي :
تشويه صورة المرأه مع سبق الإصرار و التّرصد ، جعل بائعة الهوى كائن دوني ينجّم يتجرّد من إنسانيتو على خاتر الفلوس ؛ دون مخّ ولا كرامه و يسمع العيب و يزيد يتبنّنو .. جعل المغربيه خاصّة و العريبه عامةّ إنسانه تنجّم تولّي تشطح في قهوه لا لشيء إلّا على خاترها دبّرت نومرو سعودي باش يوعدها بدار و فلوس ..
المخرج يقول إنْو الفيلم يتداول قضيه السياحه الجنسيه وواقع الدعاره في المغرب و علاش المرا توصل تبيع بدنها .. ما حسّيتش لحكايه هكّه لأنّو حكاية الإضتهاد حسّيتها مسقطه في الفيلم و مفتعله لتبرير اختيارو للموضوع هذا و هوني نطرح تساؤل : علاش الكاتب العربي لأو المخرج ( في الفيلم هذا الكاتب هو بيدو المخرج ) لازمو ديما يعطي تبرير للموضوع المطروح ؟ علاش لازمنا نلقاو أزمه نحلّلوها و نلسّقولها في حلول و أبعاد ساعات تكون وهميّه باش يرتّح روحو مالإنتقادات ، تمنّيت كان نبيل عيوش قال : أنا خدمت على بائعات الهوى على خاتر نحبّ نخدم عليهم ؛ على خاطر ظهرلي هكاكه ، يا اخي هبله من هبلاتي ، ملّي صغير يستهويوني و نحلم بيهم !! أي هكّه إنجم نتفرج في الفيلم و ما نقعدش نركّز مع كل تعويجه و تنهيده و حركه و حلمه فمّاش ما نحسّ بالتٌعلّه الواهيه ألي خرج بيها اوّل ما تصنْصر فيها الفيلم ..
و هوني نوصل لنقطه كبيره عندي و هي عنصر الجماليه في الفيلم الي إنّجم نقول إنّو شبه منعدم .. العرب عنّا مشكله خاصّه في توصيل الصّوره الجسديه ، ما نّمنوش بالفْيانه و الذّوق و جعل العلاقه جنسيه كانت أو حسّيه تابْلو فنّي ، لا يجرّدوها من جماليتها و يصدموك ، يخرّجولك حاجه جافّه منعدمه مالإحساس ، حاجه ميكانيكيه مقرفه مضخّمه ، الصّوره يبعثوهالك فظّه مهمٌله مع شويّه تحتويش القماش و الممثلين اّللي يفتقرو إلى الليونه فتخرج لقطه أقرب منها الى الحرب من الحب ، لقطه تاعبه متصنّعه باهته بارده متاع عندكشي عندي ، لا تناسق و لا انسجام و حتّى جمال الجسد يفسد تحت رداءة الأداء .. التّعريه الكليه للعلاقه مش نقطة قوّه ساعات ما خفي كان أحلى ..
نقطة القوّه الوحيده الّي لقيتها في الفيلم هي ' لبنى أبيدار ' الّي أنا صدّقت في وقت من الأوقات ،في وسط الفيلم ،الي هيّ بائعة هوى ، دمّها خفيف و لعبت الدّور صحيح .
في الأخير،الفيلم هذا عمل زوبعه في فنجان ، المشاكل الي دايره عملتْلو إسم ! المنع من العرض مش بالضّروره يعني نجاح فيلم و العرب ديما تقعد مشكلتنا المرا حتّى كي باش يجيو يدافعو عليها لازم يحصروها في مواضيع مبتذله مصوّره بطريقه مبتذله و رديئه ما تعاونش لمرا بالعكس تزيد تأزّم .. و يقعد سؤال يدور في راسي : شنيّ الحاجه إلّي في الفيلم هذا الّي تبثتلي إنّو هوّ بالفعل عمل فنّي وماهوش عمل بورنغرافي عن جداره ؟
بقلم سنيا زيد
Website Design Brisbane