هو کل ما قیل وما یقال وما نقول خالِ من الکذب والنفاق والترهات والغش والسحر والأوهم ومرجعیتنا فیه ما أنزله رب العزة فی کتبه الأربعة وما أرسل به رسله وأنبیاءه حتی بهدی به من أراد وشاء وهو ما سمّاه رب العالمین الصراط المستقیم وهو طریق یسلکه القلب والعقل المسٶولان عن أفعال الانسان اللتی توصله إلی بر الامان وهی هدفه وسرُّ وجوده و یقول سبحانه وتعالی ”وما خلقت الجن والانس إلا لیعبدون “ وهنا یأتی الصدق ولا تستقیم العبادة الا به ومحال ان یصل العبد الی شاطٸ الامان بدونه وهو الصراط المستقیم وحتی وإن لفّها الضباب و غشّتها الغیوم فمن استمسک بها وآمن ولم یتخذ غیرها سبیلافتراضات

كلنا نحب ونتوق ونتمنى ونصبو ونتشوق واهدافنا كثيرة ومتنوعة...

يا أحبتي في الله انصحكم ونفسي بأن نجعل أهدافنا وان اختلفت في سبيل مرضاة الله فنحيا حياة كريمة وعيشة هنية واعلموا اننا في حالة سفر وليس منا مقيم في هذه الدنيا فالصبر الصبر فإن السفر قارب على. النهاية والوصول أصبح على مشارف العين فتذكرو وذكروا بعضكم بأن الشاطيء لاح وبان وتواصو بالحق وتواصو بالصبر ....مساء الخير

الخوف والغضب والحزن والفرح والاطمٸنان هم لیسو صفات ولا سمات بل حالات یتعرض لهم الانسان فی حیاته الیومیة فلا تعیروهم الاهتمام وتجاهلوهم وازیحوهم من امامکم ولا تجعلوهم یعبرون عنکم فهم عوارض لا تدوم و افکارکم ومفاهیمکم للاشیاء واموالکم ومظاهرکم لا تجعلوها تعبر عنکم فهی تتغیر کالمناخ عبر الزمان

کونوا انتم کما لم یخلق فی الوجود شٸ غیرکم حینها تعلمون الحقیقة وان کل شٸ خُلق من اجلکم ولم تخلقو انتم من اجلهم وذاک هو الصفا فهنیٸا لمن صفا ٭٭٭٭ فعاش عیشة الرضا

موش کضوء فی المدینة کداموس وسط الجبل

موش کالفیلا کالداموس کالمتقوی کالمخصوص 

موش کدق الابرا کجرح الموس شٸ باین من غیر فصل 

موش کدب الخنفوس کالخیالی اذا جفل

فی حیاتنا التی خلت وهی تعد بالسنین تتخللها احداث ووقاٸع شارکو فیها اناس کثیرون ومثلو ادوارهم وترکو فینا بصمتهم وآثارهم تتمثل فی احاسیس وشعور تلازمنا وتتراء لنا حین نستحضرها فننفر ونشمٸز من بعضها ونستمتع ببعضها الاخر ونحاول ان نحیاها من جدید وهی مع الاسف قلیلة حین نبحث فی طیات حیاتینا ونقول هل منها مزید فلا نجد الا احلام واوهام رسمناها فی مخیلاتنا ولیس لها فی واقع حیاتنا من وجود فاتاسف واقول هذا القدر والمکتوب ٭٭٭ ولاکنی الان عزمت علی ان احیا مثلها او احسن منها فهل هناک من هو قادر وعازم علی ان یقوم بالدور او بالاحری بالادوار کما نحلم ونرید ٭٭