خوف ملي جاي و ملي عمرو لا جا

خوف ملي قرب ولي بعد ولي لا قرب لا بعد

خوف منا و من حديثنا و حديث لي عمرو ما تحدث

نخافو لا كي نجربو نطيحو ولا كي ما نجربو نطيحو

إمرأة
لطالما تحدثنا عن تعبها , عن مر عيشها , عن معاناتها....
لكني الآن سأتحدث عنها , عن قدرتها , عن جمالها و روعتها
عن من حلمت فحققت
عن من حاولت فحلقت
عن من جعلت شمعتها تضيء دربها و تنير عتمتها
أحلمي , حاولي سيدتي
بأحلامك غوصي في بحر الجمال

لازلنا نتنفس إذا فللحياة بقية و الحلم بقية ، لا شيء يوقفنا ، لا إنهيارات ، لا يئس ، لا تعب .

كل ما ضنناه نهاية هو في الحقيقة بداية جديدة ، مهما ضننا أنها حزن و ألم و شر هي في الحقيقة مقاومة و صمود و حب .

مازلنا نتنفس مازلت الحياة طويلة لنحب ، لنلعب ، لنصلي ، لنتنفس بعمق و نحمد الخالق ، لنعيش أحزاننا و ٱلامنا و فرحنا و بسمتنا ، لنعيش الحياة بمرها و حلوها لنتجاوز كل شر و ننسى كل حزن ، لنؤرخ كل خير ، كل فرحة من قلب الإنسان و داخله ، لنؤرخ كل نجاح فللحياة بقية مادمنا نتنفس .

ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻭ ﺃﻫﻼ ﻭ ﺳﻬﻼ ﻫﺎ ﻗﺪﺟﺌﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺴﻔﻴﻨﺘﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﺤﺮ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﺭﺍﺟﻴﺔ ﻳﺎﺑﺴﺔ ﺃﺣﻼﻡ ﻭ ﺃﻣﺎﻧﻲ ﺳﺄﻋﺮﻑ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺃﻧﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﺃﻏﺼﺎﻥ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻟﻴﺲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﻴﻦ  ﺑﻞ ﻛﺘﺒﺎ ﺃﻛﺘﺒﻬﺎ ﺑﺨﻂ ﻗﻠﻤﻲ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻋﺰﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺗﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻞ

ﺃﻧﺎ ﺁﺧﺮ ﻟﻮﺡ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻛﺎﻓﺢ ﺻﻤﺪ ﻭ ﺗﺤﺪﻯ ﺃﻧﺎ ﺿﻮء ﺧﺎﻓﺖ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺘﻤﺔ ﺃﻣﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﺃﻧﺎ ﺟﻮﻫﺮ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺑﻼ ﺟﻮﻫﺮ ﺃﺣﻠﻢ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻭ ﺃﺻﻤﺪ ﺃﻏﻮﺹ ﺑﺄﺣﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭ ﺃﺑﺤﺮ ﺇﻟﻰ ﻳﺎﺑﺴﺔ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻷﺗﺴﻠﻖ ﻗﻤﺔ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺷﻤﻌﺘﻲ ﺃﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﻟﻴﻼ ﻧﻬﺎﺭﺍ ﻭ ﺃﻣﻨﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﺘﻄﻔﺄ ﻧﻮﺭﻫﺎ ﺃﺣﻤﻴﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺷﻤﺴﺎ ﺗﻀﻲء ﺳﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﻧﺜﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﻌﺜﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻭ ﺃﺭﺻﻒ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺟﻤﻞ ﻋﺎﻟﻢ ﻳﺮﻭﻳﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﻋﻄﺸﻲ ﻋﻄﺶ ﻗﻠﻤﻲ ﻟﻠﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﻋﻄﺶ ﻭﺭﻗﺘﻲ ﻟﻠﻘﻠﻢ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺣﺮﺏ ﺳﻼﺣﻬﺎ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ﻭ ﻣﻴﺪﺍﻧﻬﺎ ﻛﺮﺍﺳﻲ ﻫﺎ ﻗﺪ ﺟﺌﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺴﻔﻴﻨﺘﻲ ﻋﺎﺑﺮﺓ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭ ﺭﺍﺟﻴﺔ ﻳﺎﺑﺴﺔ ﺃﺣﻼﻡ . ﻭ ﺃﻣﺎﻧﻲ

الرسم , أو بلغة أخرى , إمتزاج الواقع و الخيال في لوحة مليءة بألوان تشتت مسار عيني , بالخطوط , بالوجوه , بالامفهوم , بالمحسوس , بالامنطقي , بالخيالي , الواقعي , بالفني...الفن...

هل أقدر أنا على تفسير مفهومها أو هل يقدر إنسان أو أحد أو مخلوق على تفسير معنى هذه الكلمة المشفرة , كلمة ممزوجة هي الأخرى بلغتان , فقط أعلم أنهما لغتان متناقضتان تقدمان لنا هذه الكلمة , الفن قد يتجسد في قطعة موسيقية تتحسسها لا بأذنيك , بل بشيء في فؤادك , شيء في داخلك يجعل للفرح عنوانا , قد تتجسد كذلك في لوحة لا بريشة رسام بل بخيال فنان , قد يكون كوب قهوة ساخنة بنكهة فنية أو قد تكون بضع كلمات تجعل للفن مذاقا