..

نزار ناس لكل تحبو على خاطر ما تسمع من فمو كلمة عيب ... هو الي يهز القفة للنساء الكبار .. و يقضيلهم من الخضار .. و هو الي يعاون كل من يستحقو في قضية .. تي حتى كي شرا البسكلات عملها كي التاكسي الجماعي ... نهار كامل مركّب معاه الصغيّرات الي فاتهم وقت المكتب

صحة شريبتكم ... نحكيو اليوم على حاجة ندّعي انها في دوماني (السينما و التلفزة) الي كل عام في هالوقيّت نحلف بش نتبرّى منو ... و لكن فيسع ما يحرقني عليه الحليب و نرجع الكليشهات في السينما و التفلزة موجودين في العالم الكل اما عند التوانسة الشي قوي شويا على ما قدرة استيعاب العقل البشري و مش فاهمة هوما بهالل ولا يتبهللو علينا

ما نطوّلش عليكم .. في كل مسلسل تونسي .. أي طفل يولّي يصلّي راهو بعد حلقتين ماكسيموم بش يولّي سلفي .. و يُقصد بالسلفي ذلك الشخص الذي لا ينظر الا و هو يتشوحر و لا يضحك أبدا و يقضي وقتو في مراقبة العروض الفنية و الصفحات الفيسبوكية و اللهوة بخلق ربي

تكذب ... كل يوم تفيق الصباح بش تكذب
...

بش تتبسّم في وجوه عباد تعرفهم و أخرين ماتعرفهمش
...

و تمثّل على روحها و عالأخرين الي هي برات والي ماعاد يحرّكها شي
..

تعلّم في صحابها في القوّة و كيفاش يطويو الصفحة

قالتهالي و هزّت ساكها و قامت و خلاتني

عديت سنين نحلم بش نقابلها على طاولة وحدة ونحكيلها على حياتي الي رهنتها في كلمة من فمها ... و كي تحقق الحلم خلاتني و قامت

 ...

سهير : بنت حومتي ... نتفكرها نهارت الي تولدت . نهارت الي دخلت للمكتب , نهارت الي وصاتني امها بش نحميها من خطر الثنيّة  ... كي خذات السيزيام و الباك و الميتريز ... ونتفكّر كيفاش تفتحت كي الوردة و ولات أزين صبيّة شافتها عيني

أنا طفلة على تلاثة أولاد .. و أنا دلولة أمي و بابا الي عمرهم ماستخسروا فيا حاجة مهما كانت غالية

أنا مهندسة ... الأولة على دفعتي سبعة سنين ... مشروع التخرج متاعي تطبّق في أكثر من بلاد في العالم

أنا ذكية ... أنا حنينة ... أنا مزيانة ... أنا كل حاجة يتمناها راجل في مرا ... أما مكتوبي بطا