عرست وانا عمري عشرين سنة ، وقتها مإخترتش نكون عندي دار وصغار خاطر مكنتش مسؤولة برشة وممكن ضايعة ، مصعصة وصاحبة احوال نكون نضحك ومتفر بيا جبدت المخابل في كبة وبديت نفرت فيهم ونغرد على حبيبي الي خاني مع سنية بنت القهواجي ..، بابا عطاني لاول راجل تقدملي ، حسيت روحي تبعت ، وتعطيت بالرخيص ، وانا وقتها وردة ياخي حشني وذبلت ، عرست وعملت روحي فرحانة ،عديت سنين وانا نتطلفح بين دارنا ودارهم ،حقا حقا تبع راجلك ولازمك تتحملو وتتحمل تنڨريزو  ، اه مالا كيفاه يجي الهناء هو ماني نتحمل المصبط ،والكش، والسب، والنعل ودين والديا ووالدين والديا، ونحي الوسخ والكلاسط الناتنة وتتحملو في الفرش ونطاوعوه وكان لازم نبوسو الساقين اه مالا ! شبيك راهو السلطان، البو على الجد، وعلى الخو، وعلى العم وعم العم .
ومنغير منطول عليكم ليلة من ليلاتي روحلي سكران وريحتو بالالكول والشراب وعندو برفان متاع نساء ، حليت الڨجر وجبدت سكينة ودخلتها في مصرانو جبتو وفرتلو معدتو ، مات والله لا ترحملو عظم حتى لتوا ! .

بعض الناس منجموش نسامحوهم ، منعفوش عليهم ، ومنبردولهمش ، صبرت وفاض الكاس ! وحسيت روحي عطيت اكثر من اللازم من قيمتي ومن قدري ومن صحتي ، تشديت في حبس المنطقة نهارين،
وقتها نتذكر وجها الڨرديانة مسمامة و  سمينة ، حسيتها كرهتني من اول مرة دخلتني فيه ، وجها منتفكروش اما كانت بصحتها وعاملة برشة مكياج ، وشعرها اصفر وفيه الماش ، ولابسة كلها بالاحكل وتسب وتتكوشش ،
قتلي اكبس روحك
قحرتلها