هي أختي
Hadhemi Hamdi - حذامي حامدي
لي طفلة صغيرة ، كالملاك بريئة ، اناملها رقيقة ، ضحكتها ملئية بالاوجاع لكنها بنقاء مياه مقدسة ، اشتاق لها عند بعدها لا استطيع رؤية دموع في عينيها ، توجعني اوجاعها ، يقتلني الدمع من عينيها لأنه يذكرني بعجزي على افراحها في بعض الاحيان ، في بسمتها ارى فرحة الكون وفي حزنها ارى آلام الدنيا اسقطت على كاهلي ، كم يسعدني احتضانها كطفلة صغيرة ، كم يسعدني دلالها فهي الأخت التي لم تنجبها لي أمي، أحبها و أحب رؤيتها قوية لا يهز كيانها تفاهات العالم ، أحبها وأحب رؤية لمعان عينيها عند التحدث عن شيئ يسرها ، ينزل الدمع من عيني غصبا عني إذا رأيتها تبكي ،كيف لا وهي توأم روحي ،
، أحزن إذا تفكرت آلامها و نزل الدمع من عينيها ، أحس بالكآبة إذا عجزت عن اسعادها ومساندتها ، أحس وكأني بمثابة أختها الكبرى التي تسقط على عاتقها مسؤولية إسعادها وابعاد الآسى عنها ، إحتضانها عند إختناقها ، توجيهها و إصلاح أخطائها ، هي رفيقة دربي و سندي عند محني ، هي رفيقتي وصديقتي و اكبر مصدر لفرحي ، هي حبيبة قلبي اختي التي اعطاها لي القدر، احبها واصبحت جزءا من قلبي ، اصبحت اغلى إنسانة في حياتي ، أدعوا الله كي يرزقها سعادة الكون حتى يعوضها عن أحزانها ، واتمنى انقضاء العمر ولا أخسر صداقتها ،، أتمنى لو تبقى الابتسامة مرسومة على ثغرها ، والفرح يملئ حياتها ، هي أختي التي لم أحظى بها ، هي أختي التي أنجبتها لي المواقف والأيام ، هي أختي التي كانت ولازالت وستبقى أختي التي أحبها
حذامي حامدي
Website Design Brisbane