من لم يحب فقد كذب ...
Ameni Haddad - أماني حداد
لا أتردد مطلقاً في إطلاق الحب على أحد !!
لا أخشى أبدا مباغتة احدهم بقول : أنت تستحق قلبي ...
كل هذا شرط أن أجد الرجل المناسب الذي يستحق مني التورط في مشروع كبير باتساع العمر ...
لان وجود الرجل المناسب أمر نادر ... قليل الحصول ..
فأنا منذ مدة بعيدة لم أعلن الحب على أحد ...
في الصبا كنت أكثر جرأة .. كنت أقل خبرة في قراءة ما في الوجوه ؛ وما ورا القلوب ..
كنت أكثر طيبة ورقة ؛ ربما لانني لم أكن قد اختبرت بعض الجوانب المعتمة من الحياة ..
كنت وكنت أظن النهارت لا تنام ؛ والليل مجرد إستراحة للشمس ؛
تقوم من بعدها إلى عملها في إنارة العالم ..
اليوم نضجت أكثر ربما فاتني بعض الصبا ؛ وليونة عشب الروح ؛
لكني اكتسبت صداقة أكثر من خمسون ربيعاً ؛ وأكثر من خمسون خريفاً ..
صداقات علمتني أنا حقول القلب تسقيها المحبة ؛ فهي ستبقى دائمة الاخضرار والعطاء ..
استدرك أن المحبة ليست الحب ؛ هو فردي وهي شاملة .
و ظفت نفسي في دوائر المحبة ؛ ينتدبني نبض لزيارة دائرة الحب ؛ وأحيانا أبقى بعيدة عن ابوابها لا اقترب ولا أدقها مطلقا . لانني سلفاً أعرف انني جربت حظي ؛
وارتويت تماما من ينابيع اتاحت لي وجعلت من قلبي بدوره ينبوعاً لا يتوقف عن العطاء والتدفق..
فوقفت أتسائل لماذا النساء !؟ في سن محددة يتوقفن عن التحول إلى فراشات ملونة !؟
لماذا يفضلنا البقاء في الشرنقة على الخروج منها إلى فضاءات التحليق ..
بكل بساطة يكمن الجواب في انهن جربنا التحلق كثيرا وتعبنا منه ؛
فادركنا أن الراحة ضرورية
لان بعض الحب يأتي إستراحة بعد عناء ؛ وبعض الحب يكون العناء بحد ذاته !؟
ومن عاش النقيضين يعترف : أن الحب زوادة أولى للقلب و زوادة أخرى للروح
حب يتشكل في القلب فقط ينتهي ويتلاشى ؛
وحين حب يسكن القلب و الروح معنا ؛ يستمر لاخر العمر ..
لهذا أقر : أنا قوية بالروح والقلب معاً ؛
لان الحب الذي عشته على مدى سنوات العمر كان البذرة التي حولتني إلى كتلة محبة ..
ادين لكل قلب سكنته وكل روح سكنتني بالكثير ؛ لعل أهم ما تعلمته
أنني امرأة نصفها حب وكلها محبة ..
قالوا و صدقوا : " حانوت مسكر ولا كرية مشومة " عبرة :
في الصبا كنت أكثر جرأة .. كنت أقل خبرة في قراءة ما في الوجوه ؛ وما ورا القلوب ..
كنت أكثر طيبة ورقة ؛ ربما لانني لم أكن قد اختبرت بعض الجوانب المعتمة من الحياة ..
كنت وكنت أظن النهارت لا تنام ؛ والليل مجرد إستراحة للشمس ؛
تقوم من بعدها إلى عملها في إنارة العالم ..
اليوم نضجت أكثر ربما فاتني بعض الصبا ؛ وليونة عشب الروح ؛
لكني اكتسبت صداقة أكثر من خمسون ربيعاً ؛ وأكثر من خمسون خريفاً ..
صداقات علمتني أنا حقول القلب تسقيها المحبة ؛ فهي ستبقى دائمة الاخضرار والعطاء ..
استدرك أن المحبة ليست الحب ؛ هو فردي وهي شاملة .
و ظفت نفسي في دوائر المحبة ؛ ينتدبني نبض لزيارة دائرة الحب ؛ وأحيانا أبقى بعيدة عن ابوابها لا اقترب ولا أدقها مطلقا . لانني سلفاً أعرف انني جربت حظي ؛
وارتويت تماما من ينابيع اتاحت لي وجعلت من قلبي بدوره ينبوعاً لا يتوقف عن العطاء والتدفق..
فوقفت أتسائل لماذا النساء !؟ في سن محددة يتوقفن عن التحول إلى فراشات ملونة !؟
لماذا يفضلنا البقاء في الشرنقة على الخروج منها إلى فضاءات التحليق ..
بكل بساطة يكمن الجواب في انهن جربنا التحلق كثيرا وتعبنا منه ؛
فادركنا أن الراحة ضرورية
لان بعض الحب يأتي إستراحة بعد عناء ؛ وبعض الحب يكون العناء بحد ذاته !؟
ومن عاش النقيضين يعترف : أن الحب زوادة أولى للقلب و زوادة أخرى للروح
حب يتشكل في القلب فقط ينتهي ويتلاشى ؛
وحين حب يسكن القلب و الروح معنا ؛ يستمر لاخر العمر ..
لهذا أقر : أنا قوية بالروح والقلب معاً ؛
لان الحب الذي عشته على مدى سنوات العمر كان البذرة التي حولتني إلى كتلة محبة ..
ادين لكل قلب سكنته وكل روح سكنتني بالكثير ؛ لعل أهم ما تعلمته
أنني امرأة نصفها حب وكلها محبة ..
قالوا و صدقوا : " حانوت مسكر ولا كرية مشومة " عبرة :
أماني حداد
Website Design Brisbane