لا قدرة لي

faiblesse-amourYoldez Ben Saâd - يلدز بن سعد

أ ضعف هو أن أستمر في حبك ؟

أن أستمر في حب شخص لا يريدني...

هكذا هو الحال...

فعناد القلب أشقى من عناد العقل...

و تميل القلوب رغم إعتدال عقولها...

فما باليد حيلة...

لطالما كنت حذرة...

لقد كنت حذرة من الجميع، ما عداك...

و قد لنت لك رغم صلابتي...

و كأنك دعوت أن تسكن قلبي و ان لا تفارق عقلي...

لعلك لا تدرك كم أبكي و كم مرة يموت قلبي في غيابك،  لإهمالك، و عدم مبالاتك...

صدق من قال " أن تحب، يعني أن تجعل موتك تحت أصابع مخلوق آخر "...

الآن حتى أدركت المقصود...

أ من أمل ؟!

فلعل يأتي يوم لتلك المحادثة التي هجرت حتى تعود و تزهر من جديد...

كم كان سهلا أن أغرق بحبك  و كم أصبح صعبا، أو و بدون أدنى مبالغة الأجدر بي أن أقول كم بات مستحيلا  أن أنجو...
لا قدرة لي على أن أكون لغيرك...

لأنني ما كنت أريد أن أحب يوما سواك...

لا رغبة لي في ذلك...

حبك لا يرحل عني...
ينتهي عمري و لا ينتهي حبك...

لا أريد لهذا القلب أن يحب أي أحد بعدك...

أنت هو السبب الخفي لأوجاعي التي لا دواء لها...

أنت فقط...

لقد كنت أكبر حظ لي؛ في فترة ما...
لكن لما إنتهى كل شيئ ؟
لماذا إخترتني ؟ و أخذتني بيدك ... و مشيت بي... مشيت... و مشيت... و من ثم تركتني... كالتائهة في الزحام...

لم يكن قد بقي كلام و لم أسمعه بسببك...

وضعت كبريائي و كرامتي تحت قدماي...

قط لم أشعر نفسي عاجزة لهذه الدرجة طوال حياتي...

أ يجدر بي القول " ليتني لم أعرفك يوما ؟ "

إلا أنني لست نادمة...

كلا...

صحيح أن الحياة لا تقف على غياب أحدهم، لكن تصبح مثقلة الخطى، تسير على أثقل وجه...

تماما كسير حياتي على إثر غيابك...

صار جسدي لا يسع قلبي، فأنا أموت كل يوم من حبك مع علمي أنه مستحيل...

لطالما كنت شيئا يسعدني، فعلا... لا أدري كيف أصبحت ذاك الشيئ الذي يفتت قلبي وجعا...

يلدز بن سعد
لا قدرة لي