لا تحترمني...
Rim Elhayet - ريم الحياة
يقول أن قلمي جيد...
حسنا ربما تقييمك سطحي و ربما هو فعلا كذلك..
الحقيقة لا يهمني, أنا هنا أحاول تحطيم جدران وحدتي, فضاء أعبر فيه بطريقتي, لست محدثة جيدة و فشلت كثيرا في الإلقاء, عندي بعض المشاعر و بعض التجارب و قلم.. فكنت أنا بكل بساطة..
نعم لا موقف لي واضح, أكره و أحب و لكني أقبل الكل.. قل منافقة فأنت حر...
أسعى لخلاصي أولا قبل أن أفكر في الكل و الجماعة و العائلة و القبيلة, و أنفي.. نعم أنفي إن كان قد جيّف و دوّد أنزعه من وجهي نعم.. قل أنانية فأنت حر...
أنا فعلا لا أفهمني في أغلب الأوقات, و في أغلب الأحيان فعلا لا أطيقني, لأكون واضحة معكم و مع نفسي فأنا أحب الهروب و أكره المواجهة و هذا لأني إن قررت قرارا لا أرجع فيه و إن إتخذت موقفا أيضا لا يغير في نظري إلا بتجربتي و لأني أيضا متعصبة لرأيي و لا أقبل من أحد أن يحاول تغييره..
لست إنسانية زائد على اللزوم كما أدعي دائما في كتاباتي فقد كنت مترفة في عيشي و طالبة و مواطنة مطيعة, لدي تغطية صحية و فراش مريح و مسند ريش, كنت نعم أومن بالديمقراطية و المواطنة و الدولة و الإنسانية و أشيد ككل هؤلاء الأغبياء بالقضية و الأقدس الحريات البشرية.. لكن يا صديقي أنا ككلكم إنسان و قد أخرجوه قصرا من إطاره المدني, جوعوه, إستنزفوه, ينام على الإسفلت حينا و على شيء لا أدريه أكثر رفاها صحيح و أقل وجعا من الإسفلت صحيح لكنه يسبب ألما حادا في الظهر مع غضب عارم على الأنظمة, ككل أنانية الإنسان لم يعد يهمني سوى أن أنام ملء جفني و أرتاااااااااااح لتتاح لي فرصة أحب أو أحترم فيها هذا الوطن...
br/>
بقلم ريم سهيل
Website Design Brisbane