كل شي ضباب
Linda L. - ليندا غ
حليت عينيا ... ضباب كل شي ضباب ... بالك مالشباك ؟ .. والا البرد كلاك ؟ تكمشت و قمت ... و فركت عينيا ووضاحتلي الصورة ... تكييت عالباب و حطيت راسي عالشباك .. وعلقت عينيا في العباد .... وكل تصويرة تتعدا نعمللها قاوق و زوز كراسي و طاولة ... قول عليا شنعمللها مخطط و نولي مقاولة .. نفيق على روحي و نركز مع الغناية لي تزن في الرديو ... نفشل و نحس بالنوم جاني يجري ... شيفكلي حلمتي و حكاياتي ...
قتلو مكسبني هالافكار خليهملي امان ! قلي يزيك من ها الخنار محسوب شتعمل افار ! ... مشيت معاه فالخط .. و هرب يجري كالقط... فقت و قعدت ... و نحيط عليا الرديو .. وركزت في طريف لعباد و الشجار ... ريت بنية و وليد ... بعاد علا بعضهم طريف .. هو يجبد فالكلام و هي تقلو هيا وقيت ... مسكينة تحب تمشي وتتجنب هالحكايات ... معندهم وين يوصلوا و هيا همها في الكراسات ...و الكتبات.. حتى وين شتبات ... توا هبطت فهالمحطة لا تعرف فيها حد و زيد لا عندها لا والي لا تالي ... تتجبد بالشوي بالشوي اما هو باقي مكبش !
قول محللف عالقرآن ميسيبها كان كي ترخ و اعصابها تترخف ... و ساقيها تقول خنخف و نمشي معاه !بعد محكاتلو حكايتها و هو عبد غريب .. لازم تقرا و تهز. راس عايلتها بقرايتها اما توا نسات لي في سبرهم عييب انو مرا تمشي لدار غريب .. هزتها ساقيها لدار و منوقتها بدا الخنار ... و انا شعليني فيهم يا ربي و هذا الكل من لمحة ليهم من كرهبة متعدية عليهم و جات عيني في عينيهم لين رساتلي نكتب عليهم ؟؟ .... بقيت نتساءل شمدخلني و عينيا طاحو علا اخرين ... كيف كيف وليد و بنية واقفين اما المرة هاذي لاصقين مسكينة هي نية عاطية الطوع .. و يدها في يديه غارقة ... و و نظراتهم متشابكة ...هو يغزرلها باكا لغزرة و هيا ذابت من الحشمة ... قاللها نحبك ..و قتلو نكرهك ... ضحكو و ضحكاتهم تمزجو ... بخوف منها و حب منو ... بكلمة منو تذوب و تشيخ ... و تنجم مالسما السابعة اطيح اما خاطرت بروحها و احاسيسها .... و نحات خوفها وعطاتو مشاعرها ... هو طمنها .و خليها في عشقو تعاني ... و وقفها و شدلها كتافها و قلها عمري منخليك ... مشا زمان و جا زمان و حكايتهم كبرت بالايام ... ولاو اميرة و امير و عاشو في سعادة و هناء .... عينيا سبقو لكلام و وصلوا سكتو اللسان ... تعدات ثنية طويلة ركزت معاها فالدندينة و حاولت نحفضها بالترتيبة ....
خذاني لوقت ووصلت و هبط ... و مشيت و قعدت ... قعدت في طاولة صغيرة .. وعلا ايميني زوز بنات ... وحدة منهم جبدت سيقارو ... تشهيتو وافكاري طارو .... خذات نفس منو و خرجتو بدخان و تنهيدة مخلطا بوجيعة حتا لي قدامها ما تعرف هالليعة ... شعلينا فيها انا بيدي ركزتش معاها ... اما حسيت روحي تحمي فيها ... ولعينين لكل عليها و انا لي بعدت عليها عينيا ثماش ميفيقو شويا و يزيو من هالأذية .... سرحت نخمم فهالحكاية... و كي فقت نلقا عينيا في عينين طفل كبير اسمر و العينين كبار و غزرتو تكسر فخار ... سارت فيا رعشة قوية و تكمشت و بعدت عينيا و سي السيد مزال يغزرلي .... جبدت التاليفون من جيبي و حاولت نخبي ايدي ... و تفكرت اناشيدي لي حافظة منهم شويا ... وب شويا نية خزرت قدامي ... نلقاه لاهي يتكيف و الدخان مخرجو بغل و كلامي يجري و يطل من فمو مش قاري حساب لاناس لي قاعدة بجنبو .... سمعت كلام زايد و سبان و حتى تربريب... حسيت الظلام سايد و حتى مالبخل والتكركير علا وجهو ظاهرين. ... هزيت عينيا و حطيتهو علا برشا عباد بابا قللي ماليسار و ريت منهم واحد قال هيا نتقابلو غادي ..
تبسمت و قلت في قلبي زعمة شيصير انفجار و نولي انا شاهد و نحكي شنوا صار ! نضحك على روحي .. وركزت مع راجل يتكيف. .. منعرش علاش مركزة مع الدخان ... يمكن شاهيتو .. و الا خاطر حرام و انا نعمل ديما لعكس..... ركزت مع الدخان و سرحت .... و مفقت كان سي السيد في السيقارو الثاني ممكن من شدة الحوار ... و قوة لكلام رحا لول و بدا في الثاني وانا تعبت منو و من خيالي و جاني طفل صغير و فيدو باكو روز شوينڨ اوم ... تمنيت كان جيت كبيرة و وحدي وعندي فلوس حتى قليلة لمهم نشري من عندو هاكا لباكو و نحطو في حضني و يشكيلي و يحكيلي من هم لياليه و لبرد لي في ساقيه و ايديه ... اما خسارة كي درت لبابا و قتلو بااا قلي انا بيدي زوالي ... سكت على روحي و شيعت الطفل بعينيا ... و ممكن الدمعة علا خديا اما مسحتها و ما خليتلها اثر و قررت ناخو بثارو كيف نكبر ... عاودت رجعت لاكا السياسي نلقاه بدا في السيقارو الثالث ههه ضحكت و قلت زعمة من كثر لغل لي فيه ! يتكيف بزربة و طاح يرحي فيه ؟ .. قاموا لبنات و عينين الراجل لول مرشوقة فيهم و جاب رابي محكاش معاهم كيف معمل مع الطفلة لخرى باقي راهم شعلو فيه و صارت عركة و حسيت اكاكة و كلعادة ننسج و نخيط وحدي و مفما شي ... قمت و مشيت و بقيت نلوج على بلاصة بش نمشيلها
و سقيا تهزني ليها ... مشيت وانا نغزر للعباد ... نغزر لوجوهم و نحاول نقراهولهم .... فما طفلة معنكشة في طفل ... حسيتو صاحبها ... واحساسي كان في بقعطوا خاطر سمعت كلمت حبي وانا متعدية من حذاهم .... حسيتها خايفة ليسرقوهولها .. معنكشة فيه قول شيفكوهولها... و هو ماخو طوعها و مخوها علا قد عقلها رمسلم روحو ليها و ظاهر يحب عليها ... عارف وين تحب توصل ... و الغيرة طايرة من عينيها و هو يحاول يهديها بعينيه و تبسيمتو ليها ...حبيتها للطفلة و انا منعرفهاش ... حبيتها بطريقة كبريائها و غيرتها على حاجتها .... حبيتها ... و وصلت خفت عليها وانا نعرش علاش ممكن خايفة عليها من صاحبها وانا واثقة انو ميخليهاش و ميعملش عمايل لفروخ .. و قداش من مرة وقف معاها وعاونها ههه وانا لا نعرف عليهم شي غير تعديت من بحذاهم و توا وصلت لبلاصة منعرفهاش و ليت نضحك على روحي كيفاش نخمم.. فاللحظة هاذي تفكرتك و يدي سرقت تاليفوني من جيبي و جرات و كتبت اسمك في الفراغ الموجود علا ايميني ... عينيا وصلو لوجو علا عينيك في تصويرة ليك جامدة متتحركش ... في تركيحة شعراتك لي خطفتهم لكاميرا وانا عندي مدة معرفتكش ... و في لبستك لمنظمة و لمنسقة وانا متوحشتكش ... غير محتاجة لنظرة ليك كيف تنفيسة مالاكسيجان و تعاود نغطس في لبحر و نشد نفس .. كيف اكا السياسي لي يتفس سواڨر و يحبش يشم هوا وميحبش يعرف ريحة اكسيجان .... انا كيفهم... في كل تصويرة ريتك و تخيلتك .في كل تصويرة جريتلك و حملتك .... حملتك في تاليفوني ....لمحطوط في شوني .. لي يعرف كل دقة من دقات قلبي ... لي يعرف احاسيسي و لون عيوني كي نسمع اسمك ... و نركز في كل حرف فيه و كفاش كل عبد ينطقوا ...
و سقيا تهزني ليها ... مشيت وانا نغزر للعباد ... نغزر لوجوهم و نحاول نقراهولهم .... فما طفلة معنكشة في طفل ... حسيتو صاحبها ... واحساسي كان في بقعطوا خاطر سمعت كلمت حبي وانا متعدية من حذاهم .... حسيتها خايفة ليسرقوهولها .. معنكشة فيه قول شيفكوهولها... و هو ماخو طوعها و مخوها علا قد عقلها رمسلم روحو ليها و ظاهر يحب عليها ... عارف وين تحب توصل ... و الغيرة طايرة من عينيها و هو يحاول يهديها بعينيه و تبسيمتو ليها ...حبيتها للطفلة و انا منعرفهاش ... حبيتها بطريقة كبريائها و غيرتها على حاجتها .... حبيتها ... و وصلت خفت عليها وانا نعرش علاش ممكن خايفة عليها من صاحبها وانا واثقة انو ميخليهاش و ميعملش عمايل لفروخ .. و قداش من مرة وقف معاها وعاونها ههه وانا لا نعرف عليهم شي غير تعديت من بحذاهم و توا وصلت لبلاصة منعرفهاش و ليت نضحك على روحي كيفاش نخمم.. فاللحظة هاذي تفكرتك و يدي سرقت تاليفوني من جيبي و جرات و كتبت اسمك في الفراغ الموجود علا ايميني ... عينيا وصلو لوجو علا عينيك في تصويرة ليك جامدة متتحركش ... في تركيحة شعراتك لي خطفتهم لكاميرا وانا عندي مدة معرفتكش ... و في لبستك لمنظمة و لمنسقة وانا متوحشتكش ... غير محتاجة لنظرة ليك كيف تنفيسة مالاكسيجان و تعاود نغطس في لبحر و نشد نفس .. كيف اكا السياسي لي يتفس سواڨر و يحبش يشم هوا وميحبش يعرف ريحة اكسيجان .... انا كيفهم... في كل تصويرة ريتك و تخيلتك .في كل تصويرة جريتلك و حملتك .... حملتك في تاليفوني ....لمحطوط في شوني .. لي يعرف كل دقة من دقات قلبي ... لي يعرف احاسيسي و لون عيوني كي نسمع اسمك ... و نركز في كل حرف فيه و كفاش كل عبد ينطقوا ...
و نفيق علا روحي ونانب روحي و نقول فييق معندك وين توصل .. اما حبيت لاحساس حبيتو و انا عمري لتصورتو و اصلا لتوا لا نعرفو شنوا و يمكن نوصل نكذب علا روحي و نقول لا انا عمري محبيت. . اما ليوما وصلت فنييت فيك و حبيت لون عينيك و تنفيستك و كلامك لي مسمعتوش ..... ونتي توا كبرت في عينيهم و مزلت صغير في عيني مزلت ولدي لمحتاجني ... و متجينيش ... يمكن خايف اما خليني نسخايلك خايف خليني نمن لي نتي مفديتش خليني نحلم و انا فايقة بكل شي و نكذب في روحي ... خليني هكا .... نتي السحار و انا نتفرج ... نحب نعرف كفاش تسحر فيا ... اما منعملش مجهود خاطر عاجبني احساس الذهول و نبعد مالنور شنراك نتي ... نتي لي ريتك في لولاد لي تعديت بيهم ليوما لكل ... نتي الشكشوكة لي مكون بيها روحك ... بكلك بما فيك من خشمك و عينيك و سنيك و وذنيك شفايفك و ضلوعك ... جروحك و قلوبك .. وانتي لي عندك زوز قلوب .. ريتك فكا لغناية لي غنات و الاشجار لي تمايلت و القهوة لي بردت ... و القطوسة لي جات و الطفل لي يدور و العصافر لي يغنيو وريحت البرفان لي معبية الشارع خاطر فما عطرية فلكوان .... ريتك في حيوط لبلاد ... و زناقيها في قهاويهم لي يترشفو فيهم ... في عينيهم ... فوق وجوهم ... ريتك علا تراتش لسانهم و في صوابعهم لي يصنعوا بيهم في الموسيقى ....
انتي لخوف = انتي الرعب انتي معجم الحرب و السلم ... ريتك في كل تحريكة منهم و في كل نبرة صوت مختلفة عليهم ريتك في كل لهجة و كل صيحة ... في كل عيطة و كل تخبيطة .... تذكرتك ... تذكرت كل ميتعطا صبع علا خيوط ڨيتارا ... تذكرتك كل ممس واحد بيانو ... تفكرتك في كل نفخة في ناي يخرج صوت مبحاح ... تفكرتك في كل دقة في كل دم تاك ... تفكرتك في كل ظربة عالطبلة ... في كل تخشخيشة و في كل شطحة و في كل غناية. .. تفكرتك في الليل في الصباح ... تفكرتك ... و نتصورش انك تفكرتني تفكرتك انا لتوا نعرش عليك شكون ... تفكرتك و انا نعرش يا نتي هوما والا هوما نتي =! منعرش يا هوما عرضوني شيفكروني فيك والا نتي فكرتني فيهم امأنتي معرضتنيش .... وماكش شتعرضني ...
سامحني خاطر انا نعرفكش ... و عرفتك كان في عينيهم .... و في كل رمشة رمشوها و كل تبسيمة تبسموها و في كل عتبة عتبوها و في كل زليزة عفسوها و في كل وردة فغسوها و في كل شجرة كسروها ...و في كل عصفور اصطادوه ... عرفتك من نظرتهم ... عرفتك في كل حلزون عفستو بلغالط وانا مريتوش و بقيت نهار كامل حازنة عليه ... في كل زلقة كليتها عرفتك في كل دعثيرة دعثرتها و في كل دمعة مهبطتش من عيني ... في كل غزرة للمراياي و في كل واحد قال مرايتي تعرفني وانا بيدي نعرش مرايتي و مرايتي متعرفنيش. ... يمكن خاطر معنديش مراية في بيتي .... و الا خاطر عندي ... منعرش ... اما لي نعرفو لي انا عمري محكيت مع مراية وعمري محكيت مع روحي و عمري محكيت مع روحك .... كيفاش عندهم مرايات و ميعرفوش رواحهم ؟ و يسألرا ويكتبو ... و يعرفوك ؟ انا صحيح عرفتك اما لتوا لا لقيتك
ليندا غ
Website Design Brisbane