هي:   أريدك رجلا

لأن الصيف المتوهج في جميع أوقاته رجل... والخريف العاصف في ثورته رجل... والشتاء الدافئ في زواياه  رجل...  والربيع الزاهي بألوانه رجل

هو:   اشتهيك أنثى

...لأن الحياة في تفاصيلها أنثى .. ولأن الموسيقى في ترنيماتها أنثى

هي:  أريدك رجلا

...لأن الحب رجل ... والعشق رجل... والوقت رجل... والطريق الذي نمشي رجل

هو:  اريدك أنثى

...لأن القلوب في اجتماعها أنثى أصلي لك و إليك أسجد فالكعبة أنثى و السجادة أنثى

هي :  أريدك رجلا

...لأن الكتاب رجل... والعقل رجل ... لأن وطني رجل ... ونجاحي رجل

هو: أقبل قدماك لأن الأم أنثى و تحت قدميها الجنة الأنثى أتأمل فيك لأن الشمس أنثى و القيتارة أنثى و الألوان انثى أحتويك أنثى .. لأن القلوب أنثى..و الثورة أنثى و الفنون أنثى والمسارات أنثى أطمح إليك وأريدك  أنثى  لأن القوة أنثى أخاف منك لأن الحرب أنثى و أحلم بقدومك لأن السلم أنثى أهابك لأن الالهة أنثى و بلادي أنثى ودعت العقم وأنجبت طفلا

هي: فبإسم الفصول والعشق والكتب والوقت والأوطان والنجاحات ... كن رجلا... رجلا لي و لحياتي...لأنوثتي وإيماني وعقلي...و قلبي... الذي هو أيضاً رجل

هو:  فبإسم جوع الفقراء والكتب والأزمان و حكايات جدتي الخرافية والأوطان والنجاح والفشل ... كوني إمرأة... أنثى لي و بي لحياتي...لرجولتي لإيماني و أحلامي...و أحاسيسي... التي هي كذلك أنثى

...كلام بين إثنين في ليلة من ليالي الشتاء الدافية

...إي دافية

...دافية بيهم وليهم

...دافية بخزرتو ليها

...بتبسيمتها وتذبيلت عينيها

...دافية بقلبها إلي هداتو ليه

...بحنيتو ولمسة ايديه

...دافية كيف يقوللها نحبك

...و محلا الحشمة إلي موردتلك خدك

...دافية بقهوة فاوحة شربوها الاثنين

...وبوسة مسروقة من فوق الخدين

...دافية بحكايات الدنيا والدين

...وتوشويشة حنينة  مالشفايف للوذنين

...دافية على خاطرها حبتو

...وفي ممو العين وفوق الراس حطتو

...دافية على خاطرو حبها ويخاف عليها

...وكان يلقى مالنسمة إلي تتعدى بجنبها يخبيها

...دافية على خاطرهم إثنين

...و انشالله ربي يحمينا يحميهم مالعين