لطالم تجسدت حمايتي في الوقوف وراء ظهرك

لطالما شعرت بشجاعة في حضرتك

كم كنت افتخر بانتماءي اليك سعيدة انا في ذلك الوقت لاقتران اسمي باسمك

لكم شعرت بنشوة تجتاحني كلما ذكرتني باني منطقتك المحضورة . اني امثل معظم خطوطك الحمراء

لم اشعر يوما ان شرقيتك المفرطة و تملكك الكبير من ناحيتي يلغيانني  او  يقصيانني عن بل كنت استمتع بهذا التملك الكلي تجاهي .

لكنني لم احسب حساب يوم تكون فيه غير موجود من سيقرر اموري التافهة و المهمة عني من سيحدد مجرى حياتي

فلكم اعتدت على سجنك فقد مثلت طويلا محور حياتي عالمي الذي يخلو من البشر سواك

خرجت فجاة لنور جهرني تنفست فجاة حرية خنقتني اختلطت الامور من حولي تبعثرت كل اوراقي بات صجيج صاخب يملا حياتي كثرت الناس من حولي

لا اعتب عليك في شيء سوى انك رحلت بهدوء دون ان تعلمني طريقة التعايش وحيدة مستقلة بدونك

بقلم رانية مراد