كنت أتجول هذا اليوم لوحدي بعيناكَ ..

كنت أرى المارينَ من حولي بعيناكَ...

أمشي وأنا على أمل بأن تعود  لي كما قبل ...

لهفتُكَ ،هوسك،حبُكَ،جنونكَ بي ..كل هذا متى يعود..

أحسستُ لبُرهةٍ من الزمن أن يدك تلامسُ يدي ،تقترب و تقترب...ومع كل اقترابٍ منكَ كانت وجنتايا تحترقانِ خجلا...تلتهبانِ من حرارة الموقف... ولكن في لحظة إستفقتُ من هذا الحُلم على صُراخ البائع ...

ولكن لحظة ذالك لم يكن حلما حقا ...

لقد رأيتكَ وربي رأيتك تمرُ من أمامي برفقة صديقكَ   ذالك ..طويل القامة مثلكُ ..تخطوانِ خطوات متناسقة منتظمة كنتَ تضحك بشدة .. حالتكَ ممتازة ... صحتك تحسنت عن قبل ... طولك ... اه من طولك ...كدتُ أنسى... سوف أخبركَ بسر ..ممممم طولك يفتنُني كثيرا ..

أنا لا أحلم لا يمكن أن يكون من رأيته اليوم هو شبيهك  ولست أنت ...

صحيح هل مازالنا أصدقاء أم لا !!

كنا كذلك ولكن أين أنت الأن ... أنا لا أعرف في حياتي أن الأصدقاء ترحل ... إذ ظني كان في محله ... أنت لم تكن صديق  .. بل أنت أردت أن تلعب دور البطولة "حبيب". .. و مع تصرفاتي التي لا يستوعبها أي كان ... لُذتَ بالفرار...

لكني أحبُكَ  كصديق لأنني باختصار  حمقاء ...