صغِيره في تركينه
Ahlem Haddad - أحلام الحداد
زوّالي ما عنْدُو والِي حبْها و حبّتّو قال اليوم نكمّل نص دينِي و في الحلالْ باغِيها ..
لبِسْ أحْلَى ما عندُو تكسْتَم و تهنْدم و قصدْ بيتْ امّالِيها ..
دخَلْ و تصدّرْ علَى كرسِي مرصّع قالّو يا عمّي جيتك طالِب ايد بنْتِك عِينِي ماشافِتْ غيرْها هي نرِيدهَا كانْ تِسْمح تدّيها ...
ضحَكْ و مينْ معاه فِي البيتْ غزرُولُوا قالُولوا ظنّيناك باغِي خدمة فِي السّرايا حاجتْنا برويجل صنْديد قلبُو من حدِيد يسهرْ الليالي عسّاس ما ظنّيناكش طامع في الألماس ...
بكات لبنيّه و قاتلو أمسحها فيَّا .. يا بابا رانِي نحبُّو و غيرُو ما نهواش ..
ضربها بيدّو قالها من امتَى ولّيت تعلّم عليّا .. شِد بيتكْ و الحكايَه هاذِي أنساها ما عاد تجبِدها ليّا ...
روّح مكْسُور الخاطِر الدّنيا غرّت بيها ... الفقْر عاب عليه ..
الرّاجل بمكْتوبو ما عاد للقلْب مكَان عنْدك فلُوس تفضّل ما عندِك تتمرْمِد مع الزّمان ...
و البنيّه مالوجيعه ضاعِت ماعادْ تعرِف لا الحاضر و لا اللي فاتْ ..
لا عادْ القلْب ْ يدُق و لا عاد خطّاب عالبابْ ...
بُوها تِشْوي قال اني اللي كوِيت بنيتِي يا ليتْني رضيت بالمكْتوب و ما فرّقتْ قلُوب ...
اليوم في بيتْ بيضَه مربُوطه في سرير مصحّه غلقِت الثلاثِين و عمُرْ حزِين هُو سيّبْ لبلَاد بعِد بعيدْ باشْ ينسَاهَا خدم و كوّن بنى و علّى خذى مرى و جاب صغارْ ..
أمّا هي بوها كتبّلها باش تقعُد صغِيره في تركينه خايفْ على فلوسُو يمْشِيو علي لنسِيبْ لينْ قعَد يعانِي يندب على ايّام راحُوا ماعَاد ليهُم رجوع
أحلام الحداد
Website Design Brisbane