شفاما كي تلقى لمة و ما تسأل على الملمة، و  لي فما،

كي تشوف الدنيا معدمّة ،و الناس مڨدمة ،

خطوة بخطوة، و غزرة في العين، و ڨرحة ڨرضة، بين  السّنين ،و الناس تدور و ما تنشف البحور ،و الدمعة سخونة، و ريحة الطابونة في راسك تزنزن، و تزيد تڨنڨن، تاكل و تغب،  تسرح و تحب، و تفيق مالريق، و تمشي في طريق ، و تغنى و ترنن، و تشطح تتفن  و تمَيّل و تكّيل في الميزان ،و تسمع كلمة المزيان، و تذل المحڨور ،يرقد مقهور ،

و تڨلب الصرة و تكون كالمرا حرّة ؛ و تجري ورا الجيران ،و تقتل الفيران ،و تسكر و تتكسر الألوان، و تتعبى أحزان،  و تفد و تمد يدك تدعي و تعدي المتعدي ،و تشوت الكورة، و تمس المسطورة في دارها تخرجها ،من كارها و تخرّب المظلوم ،و تهرّب  الظالم للمعدوم، و تبدّل و تتبدّل كالغولة، كي تراك تشعف ،و تزن تنسى و تحن ،تقلي منقولش تسكتني عليك و الشدة في ربي منلومش عليك  ....

تكتفني ولا تفتكني انا نعيط و انتِ تسب ،  مش منك ومن راسك اليابس و مخك الحابس ، رابط و لا مربوط ، و لا مزرتي و عامل بالعاني شماتة فيا و لا فيك ؟

متوحَشْ و لا متوحِشْ  ؟، تفهمني بعينيك

كي تتغشش أنا نحرّق الوجيعة و أنت تغرّق النار في الماء موجة وراء موجة تهدا الأمور و تتعبى السطور بالكتيبة  شِعر و تخنتيبة ....

تخدم في مخك ولاّ تعمّر فيه ؟

مش ك الشايب العايب شعر منتف و فم مكتف غمزة و تكحيلة و أعطيني بوسة تسكت الخنفوسة، بعشرة ولاّ عشرين  خسارتكم الإثنين ،

خارج مالملة داخل في الشلّة كمنجة و كمْية و عود  و ركشة تحت التوت ..

ماتحس و ما تمس ڨلبك حجرة و لا شجرة

كومة غنم مقص و جلم أنا نقص و انت تلم

أنا نتصرف و أنت تخرف

عامل بالعاني شماتة فيا ولا فيك ؟