سوء استنتاج
Éllai Belhassen - ألاء بلحسن
حد مكان ينجم يوصف الجريماس إلي ترسمت على وجهها وقت إلي راتو معهم نوع متع جلطة شلل ... كل شي تخلط مع بعضو
!
نرجع الأول الحكاية .. هما زوز طفلة وطفل يحبوا بعضهم من أيام المدرسة كان ديمة ياكل شطر لمجة ويخليلها هي الشطر لخر.. حتى كيف تحط المعلمة بجانبها طفل يتغشش ويبقى نهارين ميكلمهاش حتى إذا كان مش ذنبها ...
تربت على يديه ، يعرفها علاش تمشي وعلاش تجي . لين وصلوا لليسي وعامة إلي نجحوا الباك هي اخترت انها تقرا في بلدها أما هو بحكم جاب معدل قوي خرج يقرى البرا وكل شي على حساب الدولة خاطر دارهم ناس عاديين .. كان ديمة يوعدها إنو مش تينسها والا يخليها حتى كيف يروح في الصيف ميروحش للدارهم تحسو مروح لها هيا ميفرقهم كان الليل
جت فترة معادش يكلمها والله يسئل عليها كيما قبل كان متكلمو هيا حتى كيف تسألوا يقولها شي تاعب كاهو .. لين جى نهار تنحى فايسبوك متاعو و السكايب وكل وسائل الإتصال الحديثة تقطعت بينتهم .. تشغبت عليه أما بقت ديمة تذكر في روحها إنو يحبها ومش بش ينسها
وقعدت تستنى شهر.. شهرين ....عام ..3 ..4..5 تعدت 7 سنين وهيا تستنى وحتى كي يجي واحد يحب يخوها ترفضو خاطر تحس روحها تخون فيه
...
جى نهار قررت فيه انها تنسى إلي فات وتبدا من جديد في دنيا هو مفيهاش بلغة أخرى قررت بش تعرس وقبل عرسها اب ايامات و هيا غاطسة في تحضير روبتها سمعت به روح حست روحها باش تدوخ ملفجعة أما وقت إلي وخرجت تجري باش تشوفو تلقاه تبدل في لبستو ... عيشتوا حتى العباد إلي معاه كان مايقبل يخرج كان معها هيا أما تو هبط من كرهبة مضخمة هو و- ... مرا و طفلة وطفل صغار إلي زاد صدمها أكثر إنو عيطلها لكن فالحقيقة كان ينادي على بنتو ... منجمتش لا بتكي لا تعمل شي هازت روحها ودخلت الدارهم
ونهار عرسها إلي مفروض يكون أحلى نهار في حياة كل طفلة هيا كنت ترى فيه كابوس تستنى فيه وقتاه يوفى برك
هيا قاعدة في شمبر في الأوتيل لابسة روبتها.. حاضرة سايي تستنى كان في رجلها باش يجي يهزها لصالة ياخي دق الباب و معرفتش علاش دق قلبها معاه ... حلت تلقاه هو أي نعم هو بشحمو ولحمو أما جاب معاه بنتو ماجاش باش يهرب بيها كيما فالأفلام ... كان تسنتنا فيه باش يقلها كلام تفرح كي تسمعوا أما هوا مخسر عليها كان " مبروك عليك فرحتلك والله "
تخنقت هيا بدموعها وقتلوا " عيشك أما مش باش نجم نقلك العقبة لك خاطرك ديجا عرست " ( هو يخمم في مخو " زح نحبها أما ضيعتها من إيدي " ) أما منطق كان " هاي حتى بنتي جت باش تبركلك هيا زادة اسمها كي اسمك " هيا " عايشها عزيزتي " حبت فاللحظة أذيكا تتحملوا وتبكي أما منجمة كان تتحمل بنتو في ببلاصتو هو وعينيها مرغرغة بالدموع .. هز بنتو وخرج وبعثلها مساج " نحبك ومنستكش أما الدنيا .." رمت التليفون عل حيت و خرجت مبعد للناس تبكي ...
الكلهم مشي في بالهم انها تبكي على دارهم أما الحمد لله إنو الناس متنجمش تقرا الأفكار .. أما هيا بقتلها غصة في القلب مايعلم بها كان الخالق وحدو .. وقتها فهمت إنو كان حاميها من الناس الكل أما نسى باش يحميها من روحو ... سوء إستنتاج
ألاء بلحسن
Website Design Brisbane