أول ضحكة، و أول كلمة، و أول غناية

وكتيبتي إلي قعدت عليها تنبر

تتذكر هربة عقاب الليل ليك  

وقتها كانوا برشة دايرين بيك

علاش إنتي...  

كنت ديمة كيفي تسئل كنت نحب نجاوب من برشة كلام حضرتو قدام المراية وعمري ما جاوبت  

عمري ماقتلك قداش عشقتك عشقا طرشة بكوشة

عمياء

وتحلت عينيها في تعنيقة قاعدة عامين ولا أكثر  

وبوسة  

"وأنا ضعت بريتا .. سنتينِ. وهي نامت فوق زندي سنتين وتعاهدنا على أجمل كأس ، واحترقنا في نبيذ الشفتين وولدنا مرتين! آه .. ريتا"

وعلى قد ماكنت درويش عمري مانجمت نكونلك ريتا

الخوف والرهبة والحشمة  

تتذكرها العقدة؟

باهي تتذكر علاش طفات النجمة؟

آنا مانتذركش...

قد مانتذكر قداش جيت إمخر  

قداش سكرت على روحي الثنية  نتذكر كيفاش شعلتها وهزيتها الجمرة بأيديا

نتذكر زادة قداش كنت تعرف منغير مانقلك ومن غير ما نعرف..

تتذكر إلي عمرو لاكان و لا صار

تتذكر كيف تكب على ورقة طال فراغها الحبار

وفاحت ريحة غزرات مسروقة بالخطفة مفكوكين وسط زحمة العينين  

....

حبيتك تقول هيا وتلقاني وراك  

ستنيتك تقول هيا نمشيو بعيد عالعباد

نضيعو فالآلب بين جيفل وايجر وماترهورن

نقبلو كل يوم لشيرة

نعديو النهار نحاربوا عالقدس والشام وننتقمو لصبرا و شتيلا  

ونباتو نعومو في بحر أحلامنا تحت أضواء باريس ولا في سفن البندقية

نبنيو مالنجوم دار تراكنها تلم تصاور جميلة بوحيرد و قسنطينة  

تحكي على اجربينا وجناوس دوميتيوس و ولدهم نيرون وروما المحروقة المنسية

ريحتها تونس المدينة وروحها الكاهنة البربرية

أما نسيت بش نقول وعملت روحي نسيت

و لا إنت قلت ولا آنا قدمت  

وقعدت لليوم علينا مشوية...

بقلم ريم شعباني