رأيتني في عينيك
Wafa Khlifi - وفاء خليفي
استمرت تحدق بي تتأملني كأنها تضع راحة يدها على ملامحي و تستنشقني، كانت تميل لتراني من كا الجوانب و كنت أبتسم لها لعلها تقدر أن تفهمني شيئا ما لكنها ظلت تترصد كينونات تفاصيلي كأنها تقوم بعد تجاعيد تبعثرت هنا و هناك
ابتسمت لفكرة أني هرمت في سن مبكر و بؤبؤا عيناها مازالا يتفحصانني بكل شغف كأنها تقرأني و ترسمني في مخيلتها رسمة تجريدية مجردة من جل المساحيق
هاأني أخمن لما تنظر لي بكل تلك المغنطة التي تؤثر بي و أدركها لكني أختزل حيرتي في ابتسامة تقودني للتذكر كيف كنت حين الطفولة حتى براءة التفكير تشبعني عقلنة عمق في سويعاتي الان، كنت كأبله يفرح بمجرد بالونة أو حتى قطعة من الحلوى الصغيرة أعشق طعمها و أحب اللعب الى الان بغلافها الملون الذي أنظر من خلاله الى عالمنا فأجده كاميرا تعرب لي الطبيعة كأنه أسلوب طائش الا أنه علمني أن المحيط أنا و أنا آخر فمثلا تجدها تبكي بكل فرح لملاقاة حبيبها الغائب طويلا و ربما تلفاها مبتسمة تخفي ألما يعصر شرايين قلبها لفقدان أحدهم ..... هي صور تعددت و امتلأت بها صفحات الروايات أحيانا و كلمات الشعر أخرى
كنت لا أطيق التحدث لكني أجد نفسي منسابة بين الفينة و الاخرى لجدول من جداول الحياة فأحيانا أتنفس بقوة لعلي أستنشق الكثير من أثير ذلك المكان و أحيانا أريد أن أصاب بالزهايمر لأنسى قاذورات تريد التراكم على جسد روحي الضعيفة
هاأني أخمن لما تنظر لي بكل تلك لمغنطة التي تؤثر بي و أدركها لكني أختزل حيرتي في ابتسامة تقودني للتذكر كيف كنت حين الطفولة حتى براءة التفكير ت شبعني عقلنة عمق في سويعاتي الان، كنت كأبله يفرح بمجرد بالونة أو حتى قطعة من الحلوى الصغيرة أعشق طعمها و أحب اللعب الى الان بغلافها الملون الذي أنظر من خلاله الى عالمنا فأجده كاميرا تعرب لي الطبيعة كأنه أسلوب طائش الا أنه علمني أن المحيط أنا و أنا آخر فمثلا تجدها تبكي بكل فرح لملاقاة حبيبها الغائب طويلا و ربما تلفاها مبتسمة تخفي ألما يعصر شرايين قلبها لفقدان أحدهم ..... هي صور تعددت و امتلأت بها صفحات الروايات أحيانا و كلمات الشعر أخرى
و ها أني أستفيق من غيبوبتي لأجدها تفترسني كأنها تريد النيل مني
لا أدري ما سبب هذه النظرات .. وجدتني أبحث عن حلول خمنت ربما أنها شاردة مثلي في إحدى أركان ذكرياتها أو ربما شخص ما يشبهني كان عزيزا لديها ...
لم أسألها بل زادت ابتسامتي عرضا
ابتسمت و عانقتني بقوة و قالت لي: رأيتني في عينيك و كم جميلة أنا فيهما
ضحكت و همست لها مجنونتي حبيبتي هيا ننم ..
يا ليتني لم أقل و يا ليتها رفضت طلبي يا ليتني شبعت منها كما شبعت مني يا ليتني نحت تفاصيلها كما فعلت هي ...
رحلت و تركتني و تركت نفسها في عيني ....
وفاء خليفي
Website Design Brisbane