نحب حوايج العيد
Maryem Ayari - مريم العياري
تعرفها اكا الغصة وقت تحب تكتب حاجة و تنجمش ؟
هاك الخنڨة كي يبدى لكلام محصور في الڨرجومة اما الستيلو عامل عليك بلعاني ؟ وحتى كان حبيت تكتب تخليها بيك لبلومة ؟
يمكن خاطر عندي برشا حروف مش منظمين .. برشا كلمات مش مركبين برشا سطور مش مسطرين و ألف جملة و جملة ما تنجم تحكيها كان دموع العين ؟
و شكون قال انا كاتبة و شكون قال لكتيبة ترتح ، لكتيبة تفرح و تهدي سر لمهموم وتفرح فم لحزين وألي زهرو مكبوب !
قلي عمرك كتبت و انت فرحان ؟ و انت ناسي ، زاهي، عايش بضحكة مالڨلب خارجة مالجواجي
مش هاك الضحكة الصفرة من داخل تحسك بالقهرة تمسكي بيها على لوجوه ألي ماتفهم ؛ تغلط بيها الناس ألي ماتحس !
احنا انانيين..
أي انانيين ما نتفكروها هالكتيبة كان وقت الحزن و ليلة طويلة الي الدمعة تسيل وحزن يعزف نغماتو .. وقت تنساك الدنيا و عبادها و تقوم تلقى روحك وحدك...وقتلي حد مايحس بلي تحس فيه وحد ماباش يفهم قيمة ويقدر لوجيعة ألي صابتك
وقتها كهو تلقى قدامك كان هاك لعشير و الورقة لحنينة .. ألي تكتب عليها نغماتك لحزينة .. كلمات ماتوقفش ؛
دموع ماتمسحتش ، يتخلط لحبار بدموع متخبية بأوراق تحضنها وتمسحهها
تعرف يا بابا !
انا عمري ما كنت أنانية ... و خليتك و عمري لا تلهيت بالفرحة و نسيتك ! كيما عمري ماضاقت بيا ومفقدتكش ..
و حتى غناية تفكرني بيك
علاش انت نسيتني ؟ و عندك مديدة عليا ما طليت ..
كان تستنى في العيد بش تجيني؛ نقلك من تو ما تجيش ،غضبانة اي غضبانة و ماك تعرفني كي ناخذ في خاطري عليك ..!
حتى نهار نجاحي نستنى فيك تظهر قدام عينيا تعنقني نشوف فرحتي في عينيك اما انت طفيتني و حتى في المنام ما جيت !
اما كان تطل عليا و في يدك حوايج العيد أتو نخمم يمكن نخمم و نرضى عليك ..
الله غالب سنستني بالدلال و كي نشوف يديك فارغة نعرف حاجتي في الجيب ..
مريم العياري
Website Design Brisbane