كل يوم نفس الحكاية.. تخزر لوجها في المرايا تجي في بالها الف حكاية...

تتفكّر صغرها وأيام ... مرايا فيها برشا كلام ...  وتصويرا تتلون بالوان  ... في نفس العيون وفي نفس المكان..

آما كل يوم تزيد حكاية ... حكاية جديدة وموش جديدة .. تتبعها ديما تنهيده ... ترسم فيها برشا احلام.. تتبسم واتقول كلام ... كلام ما يشبه لكلام ... لا فيه حروف ولا معاني لايفهمو انس ولا جان ...

يجي في خيالها ناس تعاني ... ناس تعبت مالاحزان..وناس ناس ماتفهم مالحرمان ...تسرح في خيالها تتفكر.. وتفكّر وتحلم تصنع دواء.. دواء لكل داء .. يشفي حتى مالتفكير .. ويفرّح قلب التعبان.. يداوي كل ضرير حزين.. يشفى بيه كل الناس.. الناس الي تعاني .. وظلمتها الايام.. ولا يكون غالي ولا نادر ... ولا يكون صعيب لمنال ... تسرح... وتسرح...

... تهبط دمعة في تبسيمه ... وفي دقيقه تجمع الف مكان. والف زمان .والف احساس.. وكل الناس ... في مرايا حكاية تجمعهم ... في كف صغيره توزّعهم ... تحاول تغير التاريخ وتقلب حروف اللغات... تزرع وتحصد .. تبني واتهدّم.. تهبّط وتعلي ...تفتح فيها كل طريق..

تغمض عينيها وتفيق ... حسّت بالدموع على خديها تجري .. تغزر في لمرايا وما تلقى حتى دمعه... تهز ايديها على خديها وتثبّت ..تمسح دموعها لي ملفمّاش ... ياخي لمرايا غشّتني!!!! والا دموعي خانتني!!! ؟؟؟

هاذي حكاية هي هكّا كل يوم... تمسح دمعتها وتقوم..

تاقف وتشد مرايتها .. وفي عوض ما تركّح زينتها ... تلقى روحها تفركس في دمعتها...

تبعث غزره غريبه لمرايتها... هي لتعرف قصّتها...

هاذي هيّ حكايتها.