حكايات من الزمان #1
Ahlem Haddad - أحلام الحداد
حلّت عينيها عالدنيا صغيرة وحدها قاعدة تدور .. إلي جابوها لهالدنيا خلاوها في ظلمه بلَا نُور .. دارُوا بيها الذيبّه نيّة شعندها تقُول لا عندها لا والِي لا سند يحميها وحدانيه تهوم .. ضحكُوا علِيها لعبُوا بيهَا و هزّوها لثنية عوجه ...
قالُوا فرصه ما نفوتوها .. سهريّه بيها نحليوها .. شويّه شيخه على شويّه جو آش خير من هكا أيَّام .. حسبتهم يخافُوا عليها و يعوظوها في الولدين إلّي فناو تبعتهم و مشات معاهم صحيباتِي ياقفُوا معايا كيف يتمرجل عليّا الخوّان ... ضاعت و ماعاد ليها صلاح شوليقه فيد الي يسوى و الي ما يسواش ..
خسرت شبابها و وفى لعمُرْ كيف فاقِت بلّي جرى فيها بالصاحب الي دهى بيها بالحبيب إلي لعب بيها بالناس كيفاش توشوش كيف تتعدى "إيجا لهوني إبعد عليها " كيف تتكلّم الجارة عليها لا لقات شكون يصلّحها و لا لطريق التوبة
يرجعها لقات كان الكبر رفيقها و أجمل أيّامها راحوا ... كملت بقية لعمر تبكي ملوحه في تركينه لا شفقه لا رحمة الناس تغزرلها تقول خليها عبرة لينا و لذرارينا .. شنوا ذنبها صغيرة ما لقات شكون يداريها لا بو لا أم تحن عليها ... هذا واقع نعيشوه صغار يضيعوا يمشيو في طريق صعيييب في طريق كلو ظلام اليوم دوري اني و انت باش ننقذوهم باش يكونوا جيل و عليه لكلام .. و ما تنساش " يلي متعدي على زرع الناس حط زرعك في الثنيه " اليوم الدنيا لعبت بيها و الدنيا الغدارة دوارة غدوة تقلب لدوار و بنتك يغدروها
Website Design Brisbane