جايني توا ؟
Éllai Belhassen - ألاء بلحسن
جايني توا تقولي فيه الكلام هذا ..بعد السنين هذي الكل ؟ حبيتوا ..خفت عليه..حنّيت عليه تقولش عليّا أموا مش وحدة تحبو...صنت العشرة اللّي ما بيناتنا و ما عمري ما فكرت باش نخزر ولا نحكي معى راجل غيرو.. خاطرو كان عندي بالدنيا ..
كيف نبدى معاه ننسى الناس الموجودين جنبنا... كنت نتمنو كان نترمى في حضنو و نبكي و نلومو علّي عملو فيّا .....أمّا أنا كنت خايفة انّي كيف نشكيلو من تصروفاتوا يمشي و يخليني ... منتصورش حياتي بلا بيه كيفاش باش تكون؟ يمكن جهنم .. يمكن منعيشيش جملة بعدوا ...
و اللي يقرى الكلام هذا الكل يقول هذا واحد يحبها .. يعشقها ... أما الكلام هذا الكل ما فماش منو ... كان ذكر أما مش راجل ...ديما غارق في سهرياتوا .. وانا أك البوهالية اللّي تسهر للفجاري لين يروح و تحكي معاه باش تتطمن عليه قبل ما ترقد ..بالرغم أني نعرف أنو ساهر معى الأناع الكل متاع البنات ...
و قداش من مرّة نفيق بيه مصوحب عليّا .. و هو كالعادة يبرولني بجملتو " راهم هوما نعدي بيهم فالوقت أما أنت الكل فالكل و أنتي أم صغاري و مرتي " .. أنا كالمعاقا ذهنيا نصدقو و نسامحو و نقول أكييد تو يجي نهار و يتصلح أما النافع ربي
لين نهار مالنهارات فقت الصباح ناقمة عليه .. ناقمة على كل حاجة ولّا فازة وجعني بيها .. كنت نحس في روحي مخدرة وقت الّي كنت معاه ...قررت باش نتجاوزو و نبدى من جديد...قررت باش معادش نسأل عليه ...فسخت نمروه بالرغم أني حافظتو أما ميسالش نفسخ أسمو عالأقل .. فسخت ميساجاتو و تصاوروا ألّلي كانو كعبتين و كعبة أما نورمال الفايدة فالنيّة .. و من وقتها تقطعت علاقتي بيه و تقطعت أخباروا و في الفترة أذيكا تعرغت على راجل بأتم معنى الكلمة ..حنين ..متربي .. وأهم حاجة أنّو حبّني ئ و حسسني بقيمة وجودي في حياتو .. و بعد مدة خطبني
أما نهار أنا في الخدمة ئ نوقز تاليفوني جبدتو نلقاه أكا اللّي حبيتو قبل .. موالفة كي نفكر فيه برك قبي يبدى تيحبس أما أنا فالحظة أذيكا ما حسيت بشي ...ألّي خلّاني علقت طول و رجعت لخدمتي لين بعثلي مسّاج " نحبك بربي أرجعلي , راني منتصوركش نهار مع راجل غيري أنا , عارف روحي غالط أما هاني نطلب فالسماح ... سامحني كانت نهار وجعتك بكلمة ولا طفيتك ..ولا خنتك ... راكي خليتي بلاصة فارغة في حياتي منجمتش تشد بلاصتها حتى طفلة ... والله نموت كان مترجعليش "
ضحكت انا بالقوي لين لعباد لمعيا تلفتولي باهتين ... فسخت المساج و كملت نهاري عادي كأنو ماصار شي .. أما بقى سؤال محيرني .. علاش الراجل كيف تبدى عندو مرى عطاهالو ربي نعمة بين يديه ما يحمدوش و ميحافظش عليها .. أما وقت لتفد منّو تمشي و تخليه و بالذات وقت لتبدى لحد غيرو يولي يحبها و فيها ميسيب ... أنانية هاذا ولا شنوا يتسمّى ؟ ميكون كان حب أمتلاك و كهو كيما الطفل الصغير يطمع في حاجة غيرو أما وقت لتتفكلوا حاجتوا يقوم يبكي عليها .. و على فكرة طلع كذّاب لا مات لا شيّ هاو لتو حي يرزق و مازال كالعادة فالفساد غارق أما ربي يهدي ما خلق
بقلم ألاء بلحسن
Website Design Brisbane