تڤجديرة
Chaima Melliti - شيماء مليتي
تي سيبوني نتكلم أديني تخنقت
ولا حتّى الكلام فيه علام ؟؟
مو ساهلة إلّي نحسّو نقولو وإلّي ما قلتوش ما حسّيتوش و ما حبيتوش
آه نسيت!!
إلّي المحبّة عيب, والأحاسيس المغمورة تترشق في الدّورة وعلى الكيّاس كتواتي وتغافل النّاس, حتّى البوسة ولّات بالغورة والغزرة المسروقة ولّات مفضوحة, يا حسرة على المحبّة المستورة تو الكل محطوط في الصّورة وعلينا بغضّان البصر…
آه أعرف شو تخرّج من فمّك ليسمعك فلتان يشكي بيك لعلّان ويطلعك مش متربّيّة و مخمجة النّيّة.
مايهمنيش.. نحب نحكي
آه أعرف شو تخرّج من فمّك ليسمعك فلتان يشكي بيك لعلّان ويطلعك مش متربّيّة و مخمجة النّيّة.
مايهمنيش.. نحب نحكي
نحكي على الذّيب إلّي كلالها قلبها وشوالها كبيدتها ورماها في منام بلا أحلام وغطّاها ذنوب وخلّالها القلب عريان وسرح بين الوديان!! يا ناري طلع جبان.. جرات ورا الأوهام وشربت ماء الخذلان لين تڤرعت وشبعت ملام.
نحكي على خنّار هالزّمان، راجل من هالمكان ضاقت أحوالو و كثر عليه مصروف النّهار.. دوّرها عبادة ورجوع للرّحمان, فرحنالو طلع بركان وتطرّف دين و أشعار.. خدمة للزّوجة المصونة بعنفوان و رضاء اللإخوة الكرام : النّكاح في سبيل الأموال...
ششششت ...
تي ماتسكّتنيش الناس الكل تتكلّم هانهم نطقوا تسيبوا و تسرحوا : من يحيا ويعيش ل إرحل خنعيش ومن خبز وماء لوينو البترول وخنّار يهز و يجيب..
إلقاء النّفايات وحفرفي الكيّاسات والبناء الفوضوي والفقر الدّولي و هات هات..
آه لا تي الثّورة ثورة الحرّية و الكرامة شد خلنا فهل المامع؟
ايه الكرامة!! ويني كرامة الّي ماتو في سبيل الوطن والّي تغدروا من قبل العدم!!
العدم؟
ماله شكون قتل شكري؟ وغير شكري ؟؟ قيّد على المجهول وربّي ينوب للمغتول..
أما الحرّيّة تبارك الله تفتّقنا حرّيّة..
قالك فلان جاهم ضيف فرحان، هوّ والفميليا، على الدّنيا عاملين كيف وأحلام، روّح يتيم غلبان، مهموم حيران، العيلة اغتالها إرهابي والكفر المزعوم إجرام وسؤالهم المطروح why ؟
وهالبلاد صابرة وساكتة وكان تنطق ما تتزلزل تسبطنا بادباشنا واكداسنا بمؤقّتنا وشرعيّتنا ترتاح منّا ومن حوستناومن زادنا وزوّادنا..
ما زدناها كان الغم والهم، غمّيناها، اختصبناها، واغتلناها ومازلنا ننهبوا و نحلبوا ونطالبوا من صغيرنا لكبيرنا..
آخي قولولي!? لا واحد قال هالبلاد شطالبة؟ شناقصة؟
مافمّاش شكون يطبطب على كتافها, يعنّقها يوعدها ما يسلّم ولا يبيع لا بمال ولا عقار !؟
راهي ترابنا وطينتنا، ريحتنا وهيبتنا، عظامنا و غرامنا هي المنبع ولاها نخشع..
اييه هي المنبع و لاها نخشع.
بقلم شيماء مليتي
Website Design Brisbane