توحٌشتها كلمة نحبّك ...

amour-manqueSonia Zid - سنيا زيد

توحٌشتها كلمة نحبّك ...

نبدى نستنّى فيها ، وذني تلوّج و تكبٌش ما ترقد كان ما تعنّقها و تبنّن بيها ، ستانست بيها ربّات الكبده عليها ولاّو خوات ، توامه ، عرف زيتون و حمامه ، ڨمره و نجوم دايرين بيها ، ورده و نحله مقيّله في وسطها ، ماء و حوته في وسطو ، دمعه من عين حزين ، ضحكه في فمّ صغير ، تنهيده في جواجي متليّع ، تخميرة وليّ صالح ...

توحٌشتها كلمة نحبّك ...

في عقابات اللّيالي نبات بيها ندادي ، مخّي ياقف ، يعكس ، يتعصر ، يذبل ، يدوخ و قلبي فيه يفيّق ، يقوم يشطح يهبل يتحزّم و يبدى يغنٌي ... و سبني أحلم سبني ... ياريت زماني ما يصحّينيييييش ... مخّي .. كل ما يسمعها يوحل يبكش يتكونسى يرجع غشّير يرضع في صبعو يحبّ على أمّو . يدخل في سينه أخرى دنيا حمراء قلوب و عصافر بيض ، جنّة الحبّ و جهنّم البعد .. يولّي يهتري يلبّو لعرق يسخن و يبرد فرد وقت ، ياقف  يقعد ياقف يقعد يدور على أجنابو ينڨّز يهيج يريض يركح و يقوم يصيح ، يطيح مافي عينو بلّه ..

توحٌشتها كلمة نحبّك ...

رعشه الصّوت قبل ما تتقال ، لمعة العين قبل ما تتنطق ، الدٌقه الزّايده في القلب ، لكموته الخوف الي في الجّواجي تتحصر، العرق يلبّ ، الفمّ يشيح ؛ السّاق تترخف و النّفس يتكبس ، الدّقيقه تولّي درج و الوقت يولّي غول .. الزّلقه بفلقه ، الكلام موزون بالرّنه بالنّغمه ، موّال و كمنجه و عود ...
رعشه السّتيلو قبل ما تكتبها ، فسّخ و عاود ، كل حرف عندو بنّتو و مطعمو ، ن كيما نموت عليك ، نتمنّى نحيا في عينيك دمعه نهبط و نموت فوق شطوط خدّك ، نتحوّل ياسمينه نفوّح روحك و نسيّب عروقي في تراب يديك نعمّر معاك مياة سنه و نكمّل حياتي بين صدرك و قلبك ... ح  كيما حياتي بدات بيك و ما تسوى شيّ من غيرك ، ظلمه ليل لغراب عشّش فيها ، حلمت بيك كي كل ليله خيال هارب من بين إيديّ ، رمل تسرسب منّي ، ملح ذاب في دمّي و منّك حرمتني ، حبستي في حكايه مبتوره ، ناقصه نهايه و منّي مسروقه  .. ب كيما بيديّ نزرعلك ورد الجنّه و العطر إلّي تتمنّى ، ، بروحي نصنعلك لحاف و مخدّه و بقلبي نهديلك أحلى دقّاتو ؛ بحروفي نصنعلك شركه تونّسك في غيابي و نقطفلك نجمه تضوّي عليك اللّيالي .. ب كيما بكّيتني و بكاي  فرحه ، وجعتني و لوجيعه من عندك مقبوله ، مرضي منّك دوا  ، تعبك راحه ، كذبك حقيقه ، بعدك حريقه .... ك كيما كلمه منّك بالدّنيا ، كتاب كلّ ليله نقراه ، نشرب ماه ، نحفظو ، نلبسوا نفصّلو على قياسي ، نحلف بيه  ، نمّن بالّي فيه .. كيما كنت و لتوّا روحي فيك  ، عاشقه و مهبوله و ضايعه من زاويه لزاويه نشعّل في الشّمع نلوّج عليك .. كنت و مازلت ليك قدّ ما حاولو منّك يخطفوني و على سراطك يبعدّوني  ، قدّ ما حاولو فيك يكرّهوني ، و على دينك يردّوني ، قدّ ماحاولو في ريحتك ينسّيوني و يذكّرو فيّ بحقيقتك و يبكّيوني ...

توحٌشتها كلمة نحبّك ...

تهبط على جرحي  كلضّميده ، تدخل في الجّواجي و تبرّد لحريقه  ، تسكن في كبدتي و تسكّت لوجيعه ، تبكّيني مالفرحه تخلّيني نعوم و نسرح ، نرج حيّه  ، نفيق من نومي كالبهلوله نمسّح على تليفوني ،هي سبب جنوني و التّبسيمه من غير سبب في عزّ محوني ، هيّ إلّي خلّات قلبي يدقّ وفهّمتني شمعنتها عبد يتحبّ ، يخمّمو فيه في كلّ وقت ... أربعه حروف يحسّسوك إلّي في قلبو عندك وجود ، إلّي سيادتك متربّعه على عرش الحبّ ..

توحٌشتها كلمة نحبّك من عندك...

عندها ريحة المسك و العنبر ، ريحة المطر و التراب المبلول ، ريحة الرّمل بعد نهار سخون ... توحٌشتها كلمة نحبّك من عندك قدّ ما بعدك قالوها و ليّ حلفوا انهم يقصدوها ، قدّ ما ليّ كتبوها و زيّنوها ، قدّ ما سمعتها قلبي و عقلي طيّشوها ، قدّ ما بيها ودّوني و زادو فوقها ذهب و حولي..

كيف ما يرجع الفرططّو للنّار الّي تحرقو .... أنا نحبّك إنت .. و توحٌشتها كلمة نحبّك من عندك إنتِ ...

بقلم سنيا زيد

توحٌشتها كلمة نحبّك ...