تبدى حياتك الجديدة من نهارت إلي يتسكر عليك باب, المفتاح يدور و إنت قلبك يكبس عليك,

في الدورة الأولى تتفكر صغرك, تتفكر لبسة العيد و أول كارني هزيتو لوالديك, تتفكر حلوة بابا نوال إلي كنت تحرن بش تشريها و إنت مروحة من الماناج.

في الدورة الثانية, يزيد قلبك يكبس عليك, تتفكر شهادة الباك و تزغريتة أمك.. نفس التزغريتة إلي مازلت في وذنك وصلتك لباب الدار, هزت يديها للسماء و دعاتلك بالخير … برشة خير !

الباب كيف يتسكر يحلك بيبان اخرين, دنيا جديدة, عيشة جديدة و كل واحد مغرفتو اش هزت. و إنت باقي موش مصدق, انا وين ؟ انا شنعمل هوني ؟ لين تسلم و تقول هاذاك إلي مقدرلي...

الحاجة الباهية إلي ماكش وحدك, انتوما توة زوز, كيف اطيح يهزك, كيف تمرض يداويك, كيف تجوع يجري بش يوكلك, كيف تعطش كاسك يجيك لحد يديك, كي تقرس بين حضنو يغطيك,

تستانس بيه و يستانس بيك, كهو إنت ليه و هو ليك..

تفيق من حلمة, تلقى روحك في حلمة ما أكبر, حلمة كيف ما تمنيتها بالضبط, قلبك فارح و يعينك تلمع, الدنيا تضحكلك و إنت تتبسملها من بعيد, تبسيمتك المزيانة إلي خارجة من جواجيك

فرططوات في كرشك ما يخليوكش ترقد من الفرحة, تحب تقوم, تحب تعيش, تحب تشطح تحت الشتاء, تحب تغني رغم إلي صوتك خايب, أما ماكش وحدك, انتوما توة زوز, إنت تحب تقوم و شطرك يحلك الشباك بش شميسة نهار جديد إدغدغك, إنت تحب  تشطح تحت الشتاء و شطرك يشدلك الصحابة بش ما تتبلش, إنت تحب تغني و هو يضبطلك الإيقاع بش ما تضيعش. زوز مهبلة, ما يهمهم في شي, ما يهمهم في حد...

يرجع بيك الزمان, ترجع منين بديت, عتبة الباب. الباب إلي تسكر, طلع موش باب, طلع قلب كبير, واسع قد الدنيا, يدق على خاطرك و عايش ليك, قلب تولد بش يتلهي بيك, مغرفتك طلعت مليانة يا سيدي و مغرفتك ما جاتش من حتى شي, جاتك من دعيوة أمك إلي كلها خير … برشة خير !