ابدا اكتب سيب روحك تو الافكار كي ماء البحر يهزك .. بخط مش واضح عبر .. و على كراسة صفرا قديمة أنقش ..و على ضو شمعة خافت اقرا ..

و في بيتك الخايضة اللي الشمس تزورها كان كي تخرج منها أشطح ..

و الراديو القديم من عام الحرب خدمو باكشي الغبرة ما فسدتوش و مازال يصلح ..

شعرك اللي تمشطو مرة في العام سيبو ..

و روبتك الحمرا البسها و قلد ادوار من فيلم انتيكا ..و حل الموزيكا ..و اعزف ببلاستيكا ..

و ابدا غني بصوتك اللي كل المعزة .. و كان عندي عندك معزة انساها و انساني ..

و انسى كل شي .. كون نسايا و ميهمك في شي .. و كي الشمس قريب تغيب حل الشباك و تفرج في المغيب ..و انتي تشرب في قهوتك الباردة كعادتك ..و سيقاروك المخبي المندي ..

تفكر صباحات الربيع و ليالي الشتا .. و تفكر اكا الضيف لي هرب و مشا ..

و مع كل نفخت دخان هبط دمعة .. باكشي تنجم تطفي نارك اللي حارقتك و وجيعتك اللي كاويتك ..

و انتي هكا و اللا هكا الحب بكل انواعو يعملك الحساسية و الحكة .. و ساعات تجيك الدوخة .. و ساعات تتفكر كي شربت البوخا .. نعرفك متندمش و ساعات متتفكرش و ساعات ساعات تحب روحك و تكره الحياة ..

و ساعات الدار الكل واقفه متتحركش .. و المنبه ما يفيقكش .. لا خدمة لا قراية و كل هذا ميهمكش ..

ميهمكش تعوم في الشتا و اللا تتغطا بكسيلة في الصيف .. و ديما مرمدة .. يمكن على هذا هرب الضيف