المْنامة #1

souvenirs-sentiments-elleEmna Frawes - آمنة فراوس

في  حكاية معها ألف حكاية وحكاية . كل حكاية تلفها غناية. هي الحلمة المزيانة . معها البنية الصغيرة العاشقة لظفيرة ، قربيطة حمراء  كالجمرة ، ضحكتها نار وقادة .كالخمرة حلاوتها في  مرارتها. كاسو بين يديه يتنهد،يتبسم. إتفكر شطحتها لويتها ،ضحكتها الزعبانة. جبد كرسي قعد عليه حط ساقيه على حرف الشباك. خذا نفس طويل من سيغارو  صنع فاخر  و سرح بخيال  شاف وجهها مزروع في سماه.عوينات صافية كيما لمراية خدودها لون الرمان  قداش يتبنين بوستهوم...يعشقها كيف تقوم الصباح من نوم  ...تقوم كيما سنستنو تشرب قهوتها العربي و هي تترنح تبده  صباحها بغناية فيروز ...كل يوم نفس لغناية لا تكل منها ولاتمل. > وصية كل صباح <لا تهملني لا تنساني...

تبسم . وبدا يدندن فيها....حرف.. حرفين...ثلاثة شي مينجمش يغناها كيفها.زعمة مزالت تغنها ؟ و كيف  تقوم..مازلت  تحل الشبابك إلكل لا يهمها لا ريح و لا رعد ....قداش كنت نخاف أيام شتى الباردة وهي حالة الأشبابك الكل...  ياسر مغرومة بالروب الخفيفة صيف وإلا شتاء ....مسنترة على بدنها...مشقوقة على جنب قول مخيطٍة بذمتها...خارجين مع إدحديحتها...تفكرها كي  تحط راسها على كتف.

حديثها في العشق والكره...في السلم ...الحرب...و الفن و الشعر في الحين و إلي ماتوا. متكلمنيا مالية عليه الدار.كلام يفهم وكلام عمر ما فهم.قداش يحب  نسمعها....كي  يهز النوم  تعظ  من وذنيه <تعلم تسمعني< ...وساعة ;ساعة يعملها باللعاني ...يضحك غشها ...وهي كيف يهزها النوم يقعد نشم في ريحتها،و يبوس في خشمها  كيف كعبت الحمص .تصويرتها مازلت معلقة في دارو...على الحيط إلي مقابل لمراياوين يتلفت يرى وجهها يتبسمل...تصوير هذي ...هداتهلو في عيد ميلاد 28  ...تفكر نرفزت الفازة وقتها ، شي هذا يولي أكثر من اللهبال
:-< تعرف حبيبي هذي أهم هدية وأغرب هدية جاتني من مرا )< تحب تقلي  إلي إنت عرفت برشة نساء قبلي.

<-لا لا نقصد انك تهديلي تصويرتك ...وطرشق بضحك

-< أنا مش أي مرة في حياتك ونتصورش إن فما أعز من وجهي  >

-< أكيد حبيبي مفماش ما أعز منك ....

...عمرو  ماكان يتصور أن  ها التصويرة  نفسها تجرح و تداوي...

كل حاجة فيه تذكر فيها ...كل حاجة في  الدار فيه نفسها.خلاتها داحس بين الظلوع ...كين عايش في مدينة ناسها ضربهم الصمم...قد ماتصيح ميصلهمش صوتك ...خلات حكايات منثورا هنا وغادي ...يخرج منهم صوتها من كل تركينا .حتى كتبتها إلي تحبهم مزال عند ... إحساس قوي إلي باش تجي تهزهم يعرفها متسلمشي فاهم.أما توا عندهم مديدة طويلة ...
هبط ساقيه من على حافة الشباك وقف . خزر لتصويرتها < شبيك ما جيتش هزيت كتبتك  لتوة مرصفين على ها  الطاولة  ....ساكته و تتبسم كلعادة> أقعد ديمة اكاك ...رد بالك تجاوبني ..إنا نسأل وانتي ساكتة...عندي وين وانا نستنى فيك ... وإنت عاملة مولى الدار مش هوني ..عيب عليك رهو كثرت واله كثرت على موصوك...ايجة هزهم عليا خليني نرتاح منهم ...وين نتلفت نلقاك ...من غير متقعد تخزرلي إنتي مش مشيت

و مرجعتش . هزهم....هزهم... عليا...وعينيه مرشوقة فيها ... سكت ...وقعدت عينيه معلقة في تصويرة

هز كاسو في صحتك ملي مشيت وانا نشرب  كان هو في صحتك . في صحة ايامك الحلوة ...وفي صحة دلالك وهبالك ....في صحة كل شي حي بوجودك وصحة كل حاجة قتلتها فيا ...وصحة غنايتك وحكياتك صحة أشعارك وكتبتك القلب ألي تملى بيك  وفي صحة الليعة ألي متبراش ...كمل اش تبقى من كاس.حط  على طاولة. عمل خطيوات لقدام ماشي لدبوزة  لحمر ...وقف تلفت للكتب ...

-لواه منهزهمش أنا؟؟ وبرا كان هزيتهم!! اش بش يصرلي؟وهوأصلاً شنوا ألي صار؟ماصار شي، الكل عناد فارغ!

إرجعلها متاعها...كل حاجة تفكرني بها .ماعندي منعمل بيهم ...كي هي ما جاتش يعني أنا منمشيش...مفما حتى سبب يمنعني...اني إنراها...ثم فما سبب علاش جيت نقابل فيها. و نقلها... نقلها كل شي.

هي  مجتاش تهز ما تبقى... معطاتنشي فرصة ننسى. في بالها تعاقب فيا،و لا في بالها بش تصنع مني ظلها مش...مش من حقها...توا نمشي ونقلها....سكت ياسر ... خلي
إطردني...وكان طردتني ...كان صاحت مانيش متحرك
آمنة فراوس
SaveSaveالمْنامة #1