...الباحث عن الوطن
عرفته انسانا سجينا حياته منسية
يناضل من اجل ما سماه بالقضية
وسط انظمة عربية لا تعرف الانسانية
و يا ليتها كانت مجرد قضية
او حتى مجرد هوية
عرفته ثائرا شجاعا طالبا للحرية
خانته قوته و قوة القمم العربية
عرفته مناضلا صامدا و له افكار يسارية
فعلى الرغم من الاحتلال هو لم يرضخ للعبودية
عرفته فنانا مبدعا متحرر من شتى انواع الرجعية
لا يؤمن بالعادات و التقاليد البالية
عرفته كما لم تعرفه اخريات
عاشقا للبحر
عاشقا للرمال
احلامه لا تعرف حدود
و حبه لوطنه لا يعرف شروط
اعطى وعود و عن تحرير وطنه لن يعود
لن يسلم و لن يخون
اما يكون او لا يكون
عروبيته للثأر تدعوه
لتحرير وطنه من قبضة المحتل تدعوه
احلامه بسيطة تثير الدهشة و الفضول
وطن حر
وطن امن
وطن لا تنكسر فيه الظهور
وطن تحلق فيه الطيور
افى عشق فلسطينى كفر و فجور ؟
ماذا اقول لأقول
ان احبك يعنى ان اصير لاجئة مثلك بلا ارض و لا احلام و لا وعود
ان احبك يعنى ان اعيش خوف فقدانك اى لحظة حتى فى ساعة غروب
ان احبك يعنى ان اصير لك وطنا و تغادرنى مثل وطن فى سكوت
ان احبك يعنى ان احلم حلما صغيرا اسميته الرجوع
ان احبك يعنى ان ارى الواقع المرير بلا تزيف و لا جنون
ان احبك يعنى ان احب التراب الذي في دمك و لحمك معجون
ان احبك يعنى ان اراك خاليا من العيوب
افى عشق فلسطينى كفر و فجور ؟
إيمان هميسي