أسوء شعور في الحياة هو الإحساس بالضعف ، تحس و كأنك مكبل بأسلاك شوكية تمنعك من الحراك ،تريد الصياح و الكلام فلا تجد الكلمات ،خوف ما يغمر صدرك يشعرك بالرعشة. تتساءل عن السبب أهو شعور  ناجم على فشل ما أو على عدم القدرة على مجابهة القدر ؟

كيف تشعر بالضعف و أنت قادر على تحدي العالم و وضع بصمتك بكل فخر؟ أتساءل و أنا أدندن في ذهني أغنية فيروز "كيفك إنت؟" نعم هذا هو السؤال الذي يحيرني و يشعرني بالضعف ،فجهل ما يدور في بال أعز الناس لديك و الإحساس بحزنهم و تعبهم من مجابهة مشاكلهم التي تجهل سببها و إمتناعه على الحديث و اللجوء إليك هو عبارة على حقنة مخدر تشل  حركتك  لتلزم الصمت و تتابع من بعيد إلى ان يأتي ذلك اليوم ، اليوم الذي تستيقض فيه فلا تجد حبيبك .

ذهب و انقطعت اخباره ، ذهب و انت لا تدرك السبب

اهي مشاكله و اسراره ابعدته ام انه خير التخلي عنك؟

اهو غياب مؤقت ام فراق ؟

كيف يكون فراق و في آخر ليلة لم تكتمل الكلمات ؟

كيف يكون فراق و قد اصبحنا نتخاطب بالنظرات ؟

كيف يكون فراق و هي بطلة كل الروايات في كتاب الذكريات ؟

فكيف يكون الفراق ؟؟؟

هل انتظر او امحي الذكريات ؟