إستمروا في سباتكم العميق ، إبقوا ضمائركم نائمة و أجسادكم راكعة ، و لا داعي لذكر لمن الركوع .. ما أتفهكم أي عروبة تمتلكون ؟

لقد مات العرب منذ زمن بعيد .. و موتهم كان بموت الوجدان في القلوب .. نعم لقد ماتت العروبة منذ زمان ، ماتت حين بعنا عروستنا للغربان .. أولم تقولو قدسنا عروس عروبتنا ؟

فكيف تركتم الغرباء تدخل إلى مضجعها ، و تركتم الخنازير تنكحها ، و بقيتم تسترقون النظر من الجدران الدامية ، ثم طالبتموها بالسكوت حفاظا على شرفها .. أي دين تعتنقون و بأي نبي تقتدون ؟

لن تبرؤا أبدا من أي قطرة دماء شهيد

لن تبرؤا أبدا من أي قطرة دمع يتيم

ألا تخجلون من جبنكم و أنتم لأمة محمد تنتمون . فالتبقوا صامتين كالقردة لا تسمعون و لا تتكلمون

قدسنا ستشرق يوما ليس ببعيد

سينصر الحق  ، سيخرج العدو من قدسنا مهزوم .. يومها ألزموا جحوركم و لا تنافقون ، فبأي وجه ستقابلون شعبا كافح وحده السموم ، إلزموا جحوركم فلن تنفعكم يومها أفراحكم و لا تهانيكم الزائفة ، و لا تحرجوا أنفسكم و لا داعي لذكري مع من ستحرجون  ، إلزموا جحوركم و أستمروا بالركوع و لا داعي لذكري لمن الركوع ...

بقلم شيماء الخياط