أ تعلم أني أصبحت اتصفح عالمك الفايسبوكي خلسة مثل الغرباء، أ تعلم أني أقرأ كل تعليقاتك و أركز فيهم جيدا و أحاول أن أفهم و افسر و احلل و كأنني أقرأ لمحمود درويش، أ تعلم بأنه يجن جنوني عندما أجد تعليق من فتاة و كأنك لازلت لي،

أ تعلم بأني اموت قهرا عندما أری الغرباء قد أصبحوا أقرب إليك مني و انا لم أعد في خارطتك و كأنني لم أكن يوما موجودة و كأنك لم تغازلني يوما و لم تمدحني و كأنك لم تعدني يوما بأن لن تتركني و إن كان هناك شيء سيفرقنا فهو الموت، إن كنا سنصبح يوما غرباء لماذا علقتني بك لماذا إقتحمت عالمي لماذا لم تتركنا غرباء منذ البداية ..... هل رأيت ما أعانيه كل ليلة ، هل رأيت كل هذه الأسءلة أطرحها علی نفسي كل يوم لعلني أجد الإجابة، لعلني أخفف عن نفسي قليلا لكن دون جدوی ، أعود إلی فراشي ليلا و أنا كلي خيبة منك مرددة حسبي الله و نعم الوكيل فيك، حسبي الله في يوم نتقابل فيه فأكون أنا المظلومة و تكون أنت الظالم و يكون الله المنتقم