أخشى هذا الشخص
Kaouthar Yakoubi - كوثر اليعقوبي
..اردات هجر شخصيتي ...نعم انا تلك المستقلة و المتمردة أنا تلك الفتاة المزاجية التي لا تهتم لاحد ...لكني تعرفت على ذلك الشخص الذي كان يشبهني في تصرفاتي في كل شيء لادري ما شيء الذي جعله عالق في ذكراتي ...
لادري لماذا أخشى هذا الشخص ...لأدري حقا، فلا استطيع أن أرد عليه أو حتى نسيان كلامه و لم أقدر على البكاء لكن الأبتسامة لم تفارق فمي من شدة الصدمة ...لم أتصور يوم ان سأتحدث معه او ستربطنا علاقة لم أهتم له يوم كان مجرد شخص أراه فيه ملامح تعجبني الأنني لم أكن أريد تقرب منه أو كان في خاطري هذا حقا كان مجرد شخص ...
فأنا أحببت ذاك بل عشقته بل اكثر من ذلك هوايته ...ألا أنني لم أخبره أراه يمشي في طريقي و كأنني لم أعرفه حتى عندما أحديثه لم أكن ألمح له كان يحس أنه شخص عادي بنسبة لي لكنه غير ذلك ...
كنت أحبه بجنون و لم أخبره الى أن تعبت من هذا الحب و قرارت ان أنساه قرارت ان أنتشلى قلبي من مكانه فلم يكن لدي القدرة ان أتحدث مع شخص و أنا أحب أخر ...رجعت من الدراسة و انكمشت في فراشي فلقد اشتاقة له الي حد الاختناق ...كنت دائما أهرب الى النوم ألا ان النوم هرب مني يومها و اختناقة اكثر وجدت نفسي امسك بهاتفي و أكلمه و كان صوته يقتلني شوق كالعادة
أجابني:"مرحبا كيف حالك"... "يا بنتي وينك توحشت صوتك"...و لم يكمل كلامه قطعته بصوت باكي ..."توحشتك راني" ..لاول مرة أكون معه في لحظة كهذه... "حتى انا اما شبيك تبكي" ..."هك"...باللله شبيك ياخي هذا لكل واحش!؟"..."نحب نقلك حاجة"..."قول هاني معك"..."راني نحبك"..."شبيك تو قلت شبيك كي انا لاهي بيك كنت تعمل اككك شبيك
كوثر اليعقوبي
Website Design Brisbane