أتاني من يطلب يدي
Dhouha Talbi - ضحى الطالبي
آتيكَ بعد غياب سنين و القلب قد من دبر
أُخبركَ و الدمع حبيس العينين
و قوّةً أتظاهر بها : أتاني من يطلب يدي!
إنتظرتُ عتابا و غيرةً لكنك بادرتني جفاءًا كما عهدتكَ مُكابرًا
رميتني بكلمة تباركني
تغيرتَ كثيرا لكن بقيتُ أنا على العهد أنتظرك لكنك رجل شرقيّ يعتنق كبرياءًا لا يليق بمن ترتدي الوردي في حدادهاَ عليه و تتزين بكحل شاميّ و أحمر شفاهٍ مخملي !
فأنا لست إحتياطًا و لا قشة تنتظر عفوًا من ملكِ غابةٍ أبله
أنا إمرأة تعلم كيف تبتسم للحياة و كيف تتخذ كُتبها طقسا جميلًا بعد شوقٍ دفين و كيف تكون الكتابة رغيف عيش ناهيكَ عن الألوان تتبعثر على لوحة أيامها و كمنجةٍ تتورد لها وجوه أطفال
الحي ضحكاتٍ طفولية!
فدمتَ باذخ كِبر يا سيدي و دمتُ أنا أرقصُ على أنغام فراقكَ معزوفةً درويشيةً زَينهَا قمرُ ليلةٍ صيفية!
Website Design Brisbane